«السينمائي المغربي» يقدم 10 أفلام عبر الإنترنت

مشهد من فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس
مشهد من فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس
TT

«السينمائي المغربي» يقدم 10 أفلام عبر الإنترنت

مشهد من فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس
مشهد من فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس

بعد قرار الحكومة المغربية تمديد فترة الحجر الصّحي لغاية 10 يونيو (حزيران) المقبل، بسبب تفشي فيروس «كورونا»، عمد «المركز السينمائي المغربي» إلى اقتراح قائمة ثانية من 10 أفلام طويلة مغربية، سيتواصل عرضها على مدار ساعات اليوم، بمعدل فيلم كل 48 ساعة.
وتأتي الأفلام العشرة المقترحة لتُضاف إلى قائمة أولى من 25 فيلماً عُرضت في ما بين 31 مارس (آذار) الماضي، و19 مايو (أيار) الحالي، وشُوهدت على الموقع الإلكتروني للمركز من قبل 30 ألف متفرج معدلاً بالنسبة لكل فيلم.
وتضمّ قائمة الأفلام العشرة المقترحة على عشاق الفن السابع: «في انتظار بازوليني» لداود أولاد السيد، و«مسافة ميل بحذائي» لسعيد خلاف، و«تينغير القدس أصداء الملاح» لكمال هشكار، و«لحاجات» لمحمد أشاور، و«الوتر الخامس» لسلمى بركاش، و«الحال» لأحمد المعنوني، و«الباب السابع» لعلي الصافي، و«الميلودي الصغير الكبير» لليلى الأمين الدمناتي، و«جمال عفينة» لياسين ماركو ماروكو، و«ملاك» لعبد السلام الكلاعي، و«الفراشة» لحميد باسكيط.
فيما كانت القائمة الأولى من 25 فيلماً، قد شملت: «وداعاً أمهات» لمحمد إسماعيل، و«وداعاً كارمن» لمحمد أمين بنعمراوي، و«جناح لهوى» لعبد الحي العراقي، و«جوق العميان» لمحمد مفتكر، و«يا خيل الله» لنبيل عيوش، و«بيع الموت» لفوزي بنسعيدي، و«أفراح صغيرة» لمحمد الشريف طريبق، و«حياة» لرؤوف الصباحي، و«سرير الأسرار» للجيلالي فرحاتي، و«الصوت الخفي» لكمال كمال، و«زيرو» لنور الدين لخماري، و«في بلاد العجائب» لجيهان البحار، و«نور في الظلام» لخولة بنعمر، و«ولولة الروح» لعبد الإله الجوهري، و«دالاس» لمحمد علي المجبود، و«طريق العيالات» لفريدة بورقية، و«لفروج» لعبد الله توكونة (فركوس)، و«جزيرة المعدنوس» لأحمد بولان، و«لحنش» لإدريس لمريني، و«أوركسترا منتصف الليل» لجيروم كوهن أوليفار، و«أماكننا الممنوعة» لليلى كيلاني، و«عرق الشتا» لحكيم بلعباس، و«الطريق إلى كابول» لإبراهيم الشكيري، و«إطار الليل» لتالا حديد، و«باب السماء مفتوح» لفريدة بنليزيد.
وقال «المركز السينمائي المغربي» إنّ جميع ذوي حقوق هذه الأفلام «قبلوا بكل تلقائية وبسخاء، الانخراط في هذه المبادرة ومن دون أي مقابل».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.