سامي الخيبري: أخطاء التحكيم ليست من شأن اللاعبين

قال إن الفيحاء قادر على البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين

سامي الخيبري (الشرق الأوسط)
سامي الخيبري (الشرق الأوسط)
TT

سامي الخيبري: أخطاء التحكيم ليست من شأن اللاعبين

سامي الخيبري (الشرق الأوسط)
سامي الخيبري (الشرق الأوسط)

أكد سامي الخيبري قائد فريق الفيحاء ثقته الكبيرة في إمكانات فريقه للحصول على مركز يضمن لهم البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين السعودي, مشيراً إلى ظروف صعبة تعرضوا لها هذا الموسم؛ منها إصابة بعض العناصر المؤثرة في الفريق وغيابها عن المباريات. وقال الخيبري في حوار لـ«الشرق الأوسط» إنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الخبرة كي يدخلوا رسمياً دائرة المنافسة على البطولات، مشدداً على سعي إدارة النادي لبناء شخصية حقيقية للفريق. ورفض الخيبري التطرق للأمور التحكيمية، مشيراً إلى أنه كلاعب يجب عليه فقط تقديم المتعة للجماهير والقيام بدوره في الملعب وترك شؤون التحكيم لأهل الاختصاص... وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> كيف تقيم مستوى فريق الفيحاء هذا الموسم؟
- هذا الموسم هو الثالث للفيحاء في دوري المحترفين السعودي، وكانت الانطلاقة هي الأفضل مقارنة بالموسمين الماضيين التي قدم فيها الفريق نفسه بصورة جيدة، نظراً لتراكم الخبرات والاستقرار الفني مع المدرب، وهو أمر مهم جداً لأي فريق حتى يستطيع لاعبوه التأقلم على الأسلوب الفني للمدرب، بالرغم من تعرضنا لظروف صعبة كفقدان بعض العناصر المؤثرة بسبب الإصابات على فترات متفرقة، إلا أننا كمجموعة لدينا القدرة على مواصلة العمل ونحن جميعاً كفريق واحد لدينا البديل الجاهز دائماً، وقدمنا مباريات جميلة وممتعة ولم نوفق في مباريات أخرى، ولكن لا تزال هناك مباريات متبقية في الدوري أتمنى أن نوفق بها، وأرجو أن تعود الحياة إلى طبيعتها عاجلاً بعد زوال هذه الغمة بإذن الله.
> هل ترى أن الفريق في وضع جيد مع حصوله على 27 نقطة حتى الآن؟
- في عالم كرة القدم لا يمكنك التسليم بحدوث أمر ما بشكل قاطع، إلا بعد أن تصل الأمور إلى مراحلها النهائية، وفي هذا الموسم موقفنا النقطي جيد، فلدينا 27 نقطة كرصيد نقطي حالياً ولا تزال أمامنا 8 مباريات متبقية في الدوري، إلا أنه بالنظر إلى التقارب الكبير بين الفرق في سلم الترتيب لا يزال الأمر غير محسوم، وتجب علينا مواصلة العمل لحصد مزيد من النقاط والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وقادرون بإذن الله على تحقيق ذلك بجهود الجميع في الفريق.
> برأيك ماذا ينقص الفيحاء حتى يدخل دائرة المنافسة على البطولات؟
- كل فريق يوجد في الدوري تكون لديه أهداف تحددها الإدارة قبل كل موسم، والبعض تكون لديه أهداف طويلة المدى، ومن الطبيعي أن جميع الفرق تتنافس في هذا الدوري باختلاف أهدافها، ونحن في الفيحاء ننافس للوصول إلى أهدافنا ونحتاج إلى مزيد من الوقت لاكتساب الخبرات والاستقرار على مستوى العناصر وعلى المستوى الفني لبناء شخصية قوية للفريق، وهذا ولله الحمد هو ما تعمل عليه إدارة النادي الحالية، ونتمنى أن نوفق في تحقيق تطلعات الإدارة وأعضاء شرف الفيحاء وجمهورنا الغالي.
> في اعتقادك، لماذا يعجز اللاعب السعودي عن إيجاد موقعه في عالم الاحتراف الخارجي حتى الآن؟
- الاحتراف الخارجي يحتاج إلى تحقيق متطلبات كثيرة، فالموهبة وحدها لا تكفي، ومن أبرز تلك المتطلبات الاكتشاف المبكر للاعب وحصوله على التأسيس الصحيح والبناء السليم لموهبته وإمكاناته الفنية والبدنية والحصول على قدر كافٍ من الثقافة الفنية في كرة القدم من خلال متخصصين في التأسيس والبناء بكرة القدم، وهذا بخلاف أن اللاعب السعودي غالباً لا يذهب للاحتراف إلا في سن متقدمة، وهنا يواجه صعوبات في التكيف والعيش بسبب التباين في العادات واختلاف التقاليد، ولكن بشكل عام اللاعب السعودي لديه القدرة على المنافسة، وأن يضع بصمة جيدة في الاحتراف الخارجي متى ما توفرت لديه المتطلبات التي تؤهله لهذه المهمة، ولعل البرامج التي تنفذها الجهات الرسمية المسؤولة عن القطاع الرياضي في المملكة تقدم لنا مواهب جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة بإذن الله.
> هل ترى أن الاستعانة بالحكم الأجنبي أثرت سلباً على الحكم السعودي؟
- التحكيم جزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم، وهو مثار جدل في كل أنحاء العالم ولا يمكنك أن تجد إجماعاً على حكم معين، ولكن كوني لاعباً، فإنني أحرص دائماً على أن يكون تركيزي منصباً على دوري والاستمتاع بكرة القدم وتقديم المتعة للجماهير وترك الأدوار الأخرى للمتخصصين بها، فليس من دوري إطلاقاً أن أكون مقيماً للحكام.
> كيف تجد تصنيف الدوري السعودي كأفضل دوري عربي من حيث الأداء الفني والحضور الجماهيري؟
- دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولله الحمد يحظى بجماهيرية كبيرة على المستوى الخليجي والعربي، وكذلك الآسيوي، عطفاً على الاهتمام من القيادة بتطوير الرياضة، وما توليه القيادة الرياضية في السعودية من اهتمام بالغ في بناء منظومة رياضية متميزة، وهذا الأمر انعكس بالإيجاب على أن يكون لدينا واحد من أقوى الدوريات في المنطقة عطفاً على الجماهيرية والأسماء الكبيرة للاعبين الموجودين في صفوف الأندية السعودية، وكذلك الحضور الدولي والإقليمي، وبكل تأكيد الدوري السعودي يعدّ الأفضل من حيث الأداء والقيمة الفنية والحضور الجماهيري.
> هل ترى أن وجود 16 فريقاً في الدوري يشكل ضغطاً على اللاعبين؟
- لا أعتقد أن عدد الفرق في الدوري يشكل فارقاً كبيراً لدى اللاعب، بل بالعكس كلما زاد عدد المباريات التي يخوضها اللاعب كان لديه نضج في الأداء واستقرار أكثر وثقة أكبر، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يكون إعداد الفريق قبل بداية الموسم إعداداً جيداً بدنياً وفنياً وصحياً، ومتى التزم اللاعب بالنظام الصحي في حياته من حيث المحافظة على التمارين والتغذية المتوازنة وأخذ القسط الكافي من النوم كانت لديه القدرة على الأداء والعطاء مهما طالت مدة الموسم ومهما كان عدد الفرق والمباريات.
>ما مستجدات الإصابة التي تعرضت لها هذا الموسم؟
- نحن كلاعبين معرضون للإصابات، وإن كانت أمراً غير محبب للنفس، وهذا قضاء وقدر، ونحن نؤمن ونرضى بما يقدره الله لنا، والحمد لله على كل حال؛ تعرضت لإصابة أبعدتني عن المباريات فترة طويلة، وقد أنهيت برنامجي العلاجي والتأهيلي، ولله الحمد ومنذ عودتي من الإصابة شاركت فقط في أربعة تمارين بعدها تم إيقاف الدوري، نظراً لتعليق النشاط الرياضي، وحالياً أنا بكامل جاهزيتي لمواصلة خدمة الفريق مع زملائي اللاعبين.
> كيف تصف تعامل إدارة الفيحاء معكم كلاعبين؟
- أعتبر أن إدارة الفيحاء برئاسة عبدالله أبانمي وكل أعضاء مجلس الإدارة من أفضل الإدارات على مستوى التعامل والرقي والمتابعة لأدق التفاصيل مع جميع المنتسبين للنادي، من أجل تقديم البيئة المناسبة للعمل، فلهم منا وافر التقدير ونتمنى أن نوفق في تحقيق أهدافنا بإذن الله.
> كيف تقضي وقتك خلال توقف الدوري بسبب تفشي مرض كورونا؟
- في البداية نسأل الله أن يزيح عنا الغمة ويقينا جميعاً شر هذا الوباء وأن يشفي كل من أصيب به عاجلاً غير آجل، ونسأله تعالى أن يتغمد من توفي بسببه بواسع رحمته، واسمح لي هنا أن أتوجه بعظيم الامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأدامهما ذخراً للوطن، وما قدمته السعودية من جهود ومبادرات وما اتخذته من إجراءات احترازية للحد من انتشار هذا الوباء مثال يحتذى به ومفخرة وطنية يحق لنا جميعاً كمواطنين ومقيمين على أرض هذا الوطن أن نفخر بها، ويجب علينا جميعاً أن نساند هذه الجهود بالالتزام بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة والتقيد بالتباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة الشخصية وعدم الخروج من المنزل إلا في أضيق الحدود حتى نتمكن بإذن الله من هزيمة هذا الوباء والعودة إلى حياتنا الطبيعية. أما بالنسبة لي فأقضي وقتي في منزلي مع أسرتي وأتابع برنامجي التدريبي الذي أعده الجهاز الفني بالفريق وعلى تواصل مستمر مع الجهاز الفني وإدارة الفريق لمتابعة كل المستجدات، ولعل هذه الفترة أعطتنا مساحة لقاء وقت أكبر مع العائلة والمشاركة في أنشطة جماعية مع بعضنا خلال اليوم، وأخصص جزءاً من وقتي لمشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت.
> هل أنت مع فكرة إلغاء الدوري؟
- الآن لا يهمنا سوى تجاوز هذه الأزمة، وبلا شك فإن صحة الإنسان هي ما يهمنا بالدرجة الأولى، وأنا على ثقة كبيرة بأن القائمين على رياضتنا سواء في وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين سيتخذون القرار المناسب بإذن الله، ولكن الأهم تجاوز هذه المرحلة وكلما كان التزامنا بالاحترازات الصحية أكبر كانت العودة أسرع وأقرب بإذن الله.
> ما رسالتك لجمهور الفيحاء؟
- تربطني علاقة قوية ولله الحمد مع جمهور الفيحاء عشت معهم أجمل لحظات حياتي وقضيت جزءاً كبيراً من مسيرتي، وأنا أحظى بدعمهم ومساندتهم هذا على المستوى الشخصي، وعلى مستوى الفريق فالمدرج الفيحاوي دائماً على الموعد وهم المحفز والداعم الأول لنا كفريق وأدعوهم إلى مواصلة الوقوف والمساندة خلف الكيان في كل الظروف والأحوال والوجود إلى جانب فريقهم في الظروف الصعبة قبل أوقات النجاح ليستمر الفيحاء بالعطاء ومواصلة المسير بإذن الله نحو مستقبل أفضل ومزيد من النجاحات والإنجازات.


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.