السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده

والد نسيم أكد لـ«الشرق الأوسط» مواصلة قضيته ضد المتهمة بالخطف

نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده

نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)

أسدل الستار اليوم (الثلاثاء)، على جانب مهم من القضية التي شغلت الرأي العام السعودي بشأن اختطاف الطفل اليمني نسيم الحبتور من كورنيش الدمام قبل نحو 20 عاماً، حيث أثبتت التحاليل للبصمة الوراثية لأحد المشتبه بهم أنه ليس ابن نوري الحبتور.
وكان والد المخطوف قد طلب من الجهات المختصة السعودية فحص أحد الأشخاص الذين تتبناهم إحدى الأسر السعودية في مدينة الدمام بناء على مواصفات يراها في هذا المتبني تتطابق بنسبة كبيرة مع مواصفات أبنائه الآخرين، وبعد أن تم الفحص مجدداً وبتوجيه مباشر من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ظهر أن طلال ليس هو المختطف نسيم، حيث لم تطابق البصمة الجينية بين طلال ووالدي نسيم.
وقال نوري الحبتور لـ«الشرق الأوسط»، إنه راضٍ بما أظهرته النتائج أمس، وإنه يثق في القضاء السعودي وسيواصل مساعيه بالطلب بالتحقيق الموسع مع المهتمة بخطف عدد من الأطفال التي ثبت أنها اختطفت 3 تمت عودتهم لأهاليهم مؤخراً.
وشدد على أنه واثق أنها تعلم الشيء الكثير عن ابنه لكون الخطف تم في الفترة نفسها التي اختُطف فيها آخرون تورطت المتهمة بذلك، وهي حالياً قيد التوقيف.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.