أسدل الستار اليوم (الثلاثاء)، على جانب مهم من القضية التي شغلت الرأي العام السعودي بشأن اختطاف الطفل اليمني نسيم الحبتور من كورنيش الدمام قبل نحو 20 عاماً، حيث أثبتت التحاليل للبصمة الوراثية لأحد المشتبه بهم أنه ليس ابن نوري الحبتور.
وكان والد المخطوف قد طلب من الجهات المختصة السعودية فحص أحد الأشخاص الذين تتبناهم إحدى الأسر السعودية في مدينة الدمام بناء على مواصفات يراها في هذا المتبني تتطابق بنسبة كبيرة مع مواصفات أبنائه الآخرين، وبعد أن تم الفحص مجدداً وبتوجيه مباشر من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ظهر أن طلال ليس هو المختطف نسيم، حيث لم تطابق البصمة الجينية بين طلال ووالدي نسيم.
وقال نوري الحبتور لـ«الشرق الأوسط»، إنه راضٍ بما أظهرته النتائج أمس، وإنه يثق في القضاء السعودي وسيواصل مساعيه بالطلب بالتحقيق الموسع مع المهتمة بخطف عدد من الأطفال التي ثبت أنها اختطفت 3 تمت عودتهم لأهاليهم مؤخراً.
وشدد على أنه واثق أنها تعلم الشيء الكثير عن ابنه لكون الخطف تم في الفترة نفسها التي اختُطف فيها آخرون تورطت المتهمة بذلك، وهي حالياً قيد التوقيف.
السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده
والد نسيم أكد لـ«الشرق الأوسط» مواصلة قضيته ضد المتهمة بالخطف
السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة