تدخلات شرفية تنهي أزمة فيتوريا وحمد الله

اللاعب التحق بقائمة الفريق قبل مواجهة اليوم

فيتوريا في تدريبات النصر أمس (الشرق الأوسط)
فيتوريا في تدريبات النصر أمس (الشرق الأوسط)
TT

تدخلات شرفية تنهي أزمة فيتوريا وحمد الله

فيتوريا في تدريبات النصر أمس (الشرق الأوسط)
فيتوريا في تدريبات النصر أمس (الشرق الأوسط)

أسهمت التدخلات الشرفية في إنهاء الأزمة التي نشبت بين المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر، والمدرب البرتغالي فيتوريا.
كان حمد الله عاد إلى واجهة الأحداث من جديد، بعد نشوب خلاف وصفه البعض بالكبير، بين اللاعب والمدرب فيتوريا، الذي أصر على استبعاد اللاعب من قائمة الفريق المغادرة إلى المجمعة، تأهباً لمواجهة الفيصلي ضمن دوري المحترفين السعودي اليوم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن فيتوريا استبعد حمد الله من قائمة الفريق المغادرة للمجمعة، بالإضافة إلى الخصم من راتبه، بسبب تأخره في العودة من الولايات المتحدة الأميركية، لكن التدخلات الشرفية أنهت المشكلة تماماً. كان من المفترض أن يعود اللاعب يوم الاثنين الماضي إلى الرياض، لكن اللاعب تأخر في العودة، وانضم لتدريبات الفريق يوم الثلاثاء.
يذكر أن إدارة النادي برئاسة صفوان السويكت، سمحت للاعب بالخروج لإجازة قصيرة للولايات المتحدة، عقب مباراة الأهلي في الجولة الـ20. وتفاوتت ردود فعل الجماهير النصراوية حول هذه الأحداث المثيرة ما بين مطالب بإعفاء حمد الله من العقوبة، ومعاملته معاملة خاصة، وبين إشادات بجرأة وقوة الإدارة والمدرب بتطبيق لوائح الانضباط على جميع اللاعبين دون استثناء.


مقالات ذات صلة

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

رياضة سعودية هل يعود البرتغالي جواو كانسيلو لنادي برشلونة؟ (نادي الهلال)

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الأرميني زيلاريان غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإصابة (نادي الفتح)

مصادر «الشرق الأوسط»: زيلاريان مستمر… لا توجد لديه مستحقات متأخرة

نفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تشير إلى فسخ اللاعب الأرميني زيلاريان عقده مع نادي الفتح، مشيراً إلى عدم صحة ذلك.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية المدرب البرتغالي نونو الميدا (نادي الشمال)

البرتغالي نونو الميدا يقترب من ضمك

بات نادي ضمك قريباً من إعلان هوية المدرب القادم الذي سيكون بديلاً لكوزمين كونترا، حيث يبرز اسم المدرب البرتغالي نونو الميدا مدرب الشمال القطري السابق.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية طلال حاجي (الشرق الأوسط)

الاتحاد يوافق على إعارة طلال حاجي للرياض بشرط الـ30 %

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها في الرياض بشأن إعارة اللاعب طلال حاجي لمدة ستة أشهر.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية مختار علي (الشرق الأوسط)

القادسية والاتفاق والشباب في سباق للتعاقد مع مختار علي

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن لاعب وسط فريق النصر، مختار علي، بات محط اهتمام أندية القادسية والاتفاق والشباب، التي تسعى لتعزيز صفوفها خلال الفترة المقبلة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».