أميركي يحرق وجه مهاجر: «لماذا تغزو بلدي؟»

ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)
ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)
TT

أميركي يحرق وجه مهاجر: «لماذا تغزو بلدي؟»

ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)
ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)

ألقت شرطة ميلووكي، وهي أكبر مدن ولاية ويسكنسن الأميركية، القبض على رجل اشتبهت في إلقائه أحماض بطارية على رجل من أصل إسباني، بعد سؤال الضحية: «لماذا أتيت إلى هنا وغزوت بلدي؟».
وقالت الشرطة، أمس (الاثنين)، إنها اعتقلت رجلاً أبيض يبلغ من العمر 61 عاماً مشتبهاً بهجوم الجمعة، لكنها لم تحدد هويته، بينما اعتبرت السلطات الأمنية القضية «جريمة كراهية».
وقد عانى ماهود فيلالاز، مواطن أميركي مهاجر من بيرو، من حروق من الدرجة الثانية على وجهه.
وتحدث فيلالاز (24 عاماً) عن وقائع الحادثة، قائلاً: «الهجوم وقع بعد توقيف سيارته، واتهامه من قبل مرتكب الحادث بوجوده في أميركا بطريقة غير قانونية».
يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد جرائم الكراهية الموجهة إلى المهاجرين، التي يقول الباحثون والخبراء في التطرف إنها مرتبطة بالخطاب السياسي السائد.
من جانبه، أعرب عمدة ميلووكي، توم باريت، عن صدمته من الهجوم، مرجعاً ارتفاع هذه الحوادث لسياسة التحريض على الكراهية ضد الأقليات، التي يتبعها ترمب.
وكان ترمب قد نفى، في مناسبات متكررة، أن يكون عنصرياً، لأنه يرفض التراجع في حربه الكلامية مع قادة من ذوي الميول اليسارية والأقلية السوداء.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، في يوليو (تموز) الماضي: «أنا أقل شخص عنصري في أي مكان في العالم».



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».