الطائرات العمودية التجارية تتوسع في السعودية بدعم من السياحة والترفيه

TT

الطائرات العمودية التجارية تتوسع في السعودية بدعم من السياحة والترفيه

بدأت خطوات توسع السوق السعودية في مجال استخدام الطائرات العمودية لأغراض تجارية، بدعم من قطاعي السياحة والترفيه في البلاد. وكشفت شركة الطائرات المروحية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن بدء دخول الطائرات العمودية من طراز «أغوستا وست لاند AW - 139» ضمن أسطول الشركة. ويأتي ذلك استكمالاً لبناء أسطول شركة الطائرات المروحية الجوي الذي بدأ في شهر مارس (آذار) 2019، حيث يتميز هذا النوع من الطائرات بكونه من أكثر الطائرات العمودية كفاءة في العالم، نظراً لاستخداماته المتعددة، ومقصوراته ذات التصميم الداخلي التي توفر للركاب مستوى عالياً من الراحة والرفاهية، بالإضافة إلى مساحة لتخزين الحقائب.
ومن جهته، قال لـ«الشرق الأوسط» الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية، يحيى الغريبي، حول حجم أسطول شركة الطائرات المروحية المستهدف: «بدأنا في بناء أسطولنا منذ شهر مارس (آذار)، ونتوقع اكتمال المرحلة الأولى مع نهاية الربع الأول من العام المقبل، علماً بأننا بدأنا في تشغيل رحلاتنا منذ شهر يوليو (تموز) الماضي».
وعن خطة الشركة للتوسع، وخلق شراكات عالمية، وإطلاق مبادرات تتعلق بها، أوضح الغريبي أن إدارة شركة الطائرات المروحية وضعت خططاً للتوسع على المديين المتوسط والبعيد، لتصل إلى مرحلة توفير خدماتها في جميع مدن المملكة والمناطق الواعدة.
وأكد الغريبي أن حجم الطلب على خدمات النقل بالطائرات العمودية التجارية يشهد نمواً ملحوظاً في المملكة، وإقبالاً متزايداً، مع ترسيخ موقع المملكة كوجهة مثالية للأعمال، وأيضاً مقصد للترفيه والسياحة، وهو ما تصبو إليه رؤية السعودية 2030.
وأضاف الغريبي: «نتطلع إلى عقد شراكات مع الجهات والمؤسسات الدولية التي تسعى للدخول إلى السوق السعودية، فيما يخص قطاع الطائرات المروحية التجارية»، متابعاً: «تسلمنا اليوم إحدى طائرات (أغوستا وست لاند AW – 139) التي تأتي ضمن الخطة التشغيلية الطموحة التي بدأت الشركة تطبيقها منذ حصولها على رخصة مشغل جوي تجاري من الهيئة العامة للطيران المدني في شهر يوليو (تموز) الماضي».
وأكد الغريبي الالتزام بتوفير خدمات نقل جوي مميزة، تلبّي تطلعات واحتياجات العملاء من كبار التنفيذيين ورجال الأعمال، مفصحاً عن السعي للوصول إلى تشكيل أفضل أسطول من الطائرات الحديثة، وفقاً لأحدث التقنيات وأعلى المعايير الدولية المعتمدة.
ووفقاً للغريبي، فإن الشركة تعتزم توسيع النطاق الجغرافي لخدماتها، لتغطي المناطق السعودية كافة، التي تشمل حالياً الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك.
يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أسّس شركة الطائرات المروحية تماشياً مع استراتيجيته الرامية إلى إطلاق قطاعات جديدة في المملكة، وفق رؤية 2030.
وتعدّ شركة الطائرات المروحية أول شركة سعودية مشغّلة للطائرات العمودية التجارية على مستوى البلاد، وهي تعمل على تقديم خدمات النقل الجوي الخاصة داخل المدن الرئيسة، بالإضافة إلى القيام برحلات سياحية إلى كثير من الوجهات المختلفة في أنحاء السعودية كافة.
وتعتزم شركة الطائرات المروحية، وهي الراعي البلاتيني لمعرض دبي للطيران الذي سينعقد بين يومي 17 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، استعراض هوية الشركة وأحدث خدماتها في المعرض كمنصة نوعية، وإلقاء الضوء على استراتيجيتها العامة وخططها التوسعية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.