صدمة وغضب في تركيا... رجل يقتل طليقته أمام طفلتهما

التركية أمينة بولوت قبل وبعد الاعتداء عليها بالطعن (تويتر)
التركية أمينة بولوت قبل وبعد الاعتداء عليها بالطعن (تويتر)
TT

صدمة وغضب في تركيا... رجل يقتل طليقته أمام طفلتهما

التركية أمينة بولوت قبل وبعد الاعتداء عليها بالطعن (تويتر)
التركية أمينة بولوت قبل وبعد الاعتداء عليها بالطعن (تويتر)

استمرت موجة الغضب التركية التي اجتاحت البلاد بسبب مقطع صوتي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول آخر كلمات تلفظت بها امرأة تلقت عدة طعنات من زوجها السابق بالقرب من ابنتها التي كانت تبكي والأم تقول: «لا أريد أن أموت».
وتلقت أمينة بولوت (38 عاماً) عدة طعنات في رقبتها وذراعها وثديها يوم الأحد الماضي من قبل زوجها السابق فادي فاران، الذي تركها تنزف حتى الموت بالقرب من ابنتهما البالغة من العمر 10 سنوات.
وفي المقطع، يمكن سماع الفتاة وهي تقول: «أمي، من فضلك لا تموتي».
ونشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو غير واضحة للهجوم الذي وقع في أحد المقاهي بمدينة كيركالي التركية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله: «أشعر بحزن عميق إزاء جريمة القتل الوحشي تلك... أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة أمر غير مقبول على الإطلاق».
وتعرضت 245 امرأة للقتل في تركيا بالأشهر السبعة الأولى من عام 2019، وذلك وفقاً لمنصة حقوق المرأة «سنوقف قتل النساء».
وكشف تقرير لجامعة Hecettepe أن 36 في المائة من النساء المتزوجات أو المطلقات، تعرضن للعنف البدني مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ولقيت بولوت حتفها بالمستشفى في كيريكالي، وسط الأناضول، وتم توجيه الاتهام بالقتل لفاران.
وغرد عمدة إسطنبول على «تويتر»: «لقد فقدنا بولوت بسبب العنف الذكوري، إننا نقف إلى جانب النساء والأطفال في الحرب ضد العنف وسنستمر في ذلك».
وقالت رسالة من فريق بشيكتاش لكرة القدم: «لسنا صامتين ضد هذا الهجوم الوحشي، نتمنى أن تنتهي عمليات قتل النساء ومحاكمة مرتكبيها بأشد العقوبات. لم نعتد على ذلك، نحن لن نصمت».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.