أثناء تعلمها كيفية العثور على الماس... أميركية تجد ماسة تزن 3.7 قيراط

الماسة الصفراء التي عثر عليها بمتنزه في أركنساس (سي إن إن)
الماسة الصفراء التي عثر عليها بمتنزه في أركنساس (سي إن إن)
TT

أثناء تعلمها كيفية العثور على الماس... أميركية تجد ماسة تزن 3.7 قيراط

الماسة الصفراء التي عثر عليها بمتنزه في أركنساس (سي إن إن)
الماسة الصفراء التي عثر عليها بمتنزه في أركنساس (سي إن إن)

عثرت سيدة أميركية من ولاية تكساس على ماسة؛ حيث كانت جالسة تشاهد فيديو على موقع «يوتيوب» حول كيفية العثور على الماس، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وكانت ميراندا هولينجسهيد (27 سنة) تزور متنزه «كريتر أوف دياموندز» الحكومي في ولاية أركنساس، ضمن نزهة عائلية، عندما عثرت على الماسة.
وكانت العائلة تمضي بعض الوقت في المتنزه، عندما قررت ميراندا الاسترخاء ومشاهدة فيديو على «يوتيوب» عن كيفية العثور على الماس.
وتسمح الحديقة لزوارها بالبحث عن الماس في مساحة مخصصة قدرها 37.5 فدان.
وبينما كانت تتفقد طفلها قبل العودة لمتابعة الفيديو، رأت ميراندا ماسة صفراء بين الصخور.
وقالت لمسؤولي الحديقة: «لمستها بيدي للتأكد من ماهية الأمر، وأخذتها، وصرخت لأمي: أعتقد أنني عثرت على واحدة».
والماسة تزن 3.72 قيراط، وهي الأكبر التي عثر عليها في الحديقة منذ مارس (آذار) 2017، عندما عثر مراهق على ماسة بنية اللون وزنها 7.44 قيراطاً.
وفي الشهر الماضي فقط، عثر مدرس في نبراسكا على ماسة في الحديقة نفسها، تزن 2.12 قيراط.
ويبلغ حجم ماسة هولينجسهيد حجم ممحاة القلم الرصاص، وفقاً لبيان صادر عن وايمان كوكس، موظف في المتنزه.
وقال كوكس إن المطر ربما يكون له دور في العثور على هذه الماسة.
وتابع: «الأرض التي وجدت فيها السيدة هولينجسهيد الماسة، مكونة من الصخور البركانية غير المصبوغة. وعندما تهطل الأمطار، غالباً ما يترك الجريان السطحي المتدفق حصى وأحياناً ماساً على السطح في هذه المناطق».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.