ديوكوفيتش إلى ربع نهائي {رولان غاروس} للتنس للمرة العاشرة على التوالي

ديوكوفيتش يتابع تقدمه في رولان غاروس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يتابع تقدمه في رولان غاروس (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش إلى ربع نهائي {رولان غاروس} للتنس للمرة العاشرة على التوالي

ديوكوفيتش يتابع تقدمه في رولان غاروس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يتابع تقدمه في رولان غاروس (أ.ف.ب)

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا إلى الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة(رولان غاروس)، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، للمرة العاشرة على التوالي بفوزه السهل على الألماني يان - لينارد شتروف بسهولة بنتيجة 6 - 3 و6 - 2 و6 - 2 أمس.
وبات ديوكوفيتش أول لاعب في تاريخ رولان غاروس يصل إلى الدور ربع النهائي للعام العاشر على التوالي. ولم يقلق الألماني المصنف 45 عالميا الذي خاض دور ثمن النهائي للمرة الأولى في مسيرته في بطولات الغراند سلام، راحة ديوكوفيتش الذي لم يخسر أكثر من أربعة أشواط في كل مجموعة، كما حصل في الأدوار الثلاثة السابقة، لينتزع الفوز في ساعة ونصف الساعة.
وتابع ديوكوفيتش مشواره نحو إحراز لقب رابع كبير تواليا، في سعيه إلى جمع الألقاب الأربعة لبطولات الجراند سلام، بعد تتويجه في ويمبلدون الإنجليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية العام الماضي، وبطولة أستراليا المفتوحة مطلع 2019.
ويأمل الصربي المتوج بـ15 لقبا في البطولات الكبرى، في أن يكرر في رولان غاروس 2019 ما حققه في البطولة ذاتها عام 2016، حين أكمل رباعية ألقاب الغراند سلام. وبحال تمكن من ذلك، سيصبح المصنف أول عالميا، ثاني لاعب في التاريخ يجمع الألقاب الأربعة مرتين في مسيرته. وكان لقب 2016 الوحيد لديوكوفيتش على الملاعب الترابية الباريسية.
ورشح الأسطورة الأسترالي رود ليفر، الذي جمع بين كافة ألقاب البطولات الأربع الكبرى في مناسبتين منفصلتين (في 1962 و1969) ديوكوفيتش للفوز ببطولة فرنسا ومعادلة إنجازه.
وقال ليفر البالغ من العمر 80 عاما: «أرشح نوفاك حاليا ومن بعده رفائيل ثم بقية المنافسين، لقد جمع نوفاك بين الألقاب الأربعة الكبرى في مناسبة سابقة، لو فاز في فرنسا فإنه سيمضي قدما للفوز بجميع الألقاب الكبرى في عام واحد».
وفي مباراة ثانية، تغلب الياباني كي نيشيكوري السابع على الفرنسي بنوا بير بنتيجة 6 - 2 و6 - 7 (8 - 10) و6 - 2 و6 - 7 و7 – 5، في استكمال لمباراتهما التي توقفت مساء أول من أمس بسبب الظلام في بداية المجموعة الرابعة.
وضرب نيشيكوري الذي يخوض الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في مسيرته موعدا مع الإسباني رافائيل نادال حامل اللقب والمصنف ثانيا عالميا.
وفي منافسات السيدات بلغت الأميركية ماديسون كيز المصنفة 14 الدور ربع النهائي للعام الثاني تواليا بفوزها على التشيكية كاتيرينا سينياكوفا بسهولة 6 - 2 و6 - 4.
واحتاجت وصيفة بطلة فلاشينغ ميدوز لعام 2017 إلى ساعة و17 دقيقة لتخطي سينياكوفا وتبلغ ربع النهائي السابع لها في بطولات الغراند سلام، علما بأن مشوارها في رولان غاروس العام الماضي انتهى عند نصف النهائي على يد مواطنتها سلون ستيفنز التي خسرت بدورها النهائي أمام الرومانية سيمونا هاليب.
وتلتقي ابنة الـ24 عاما في ربع النهائي الأسترالية أشلي بارتي الثامنة التي تخطت بدورها الأميركية الأخرى صوفيا كينين بالفوز عليها 6 - 3 و3 - 6 و6 - صفر، لتبلغ هذا الدور للمشاركة الثانية تواليا في بطولات الغراند سلام وفي مسيرتها أيضا، علما بأن أفضل نتيجة لها في رولان غاروس سابقا كانت وصولها إلى الدور الثاني مرتين.
وستكون مواجهة ربع النهائي الثالثة بين كيز وبارتي، 23 عاما، بعد أن تواجهتا في الدور الأول للبطولة الفرنسية عام 2017 وفازت الأميركية بمجموعتين، قبل أن ترد الأسترالية اعتبارها هذا العام في الدور الأول لكأس الاتحاد بمجموعتين أيضا.


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».