تطبيق جديد يحسن من مهارات التركيز

آثاره تشبه آثار منشطات علاج فرط الحركة

واجهة تطبيق «ديكودر» (جامعة كامبردج)
واجهة تطبيق «ديكودر» (جامعة كامبردج)
TT

تطبيق جديد يحسن من مهارات التركيز

واجهة تطبيق «ديكودر» (جامعة كامبردج)
واجهة تطبيق «ديكودر» (جامعة كامبردج)

طور علماء من جامعة كامبردج تطبيقا جديدا من شأنه تحسين مهارات الذاكرة.
وأنشأ فريق من معهد العلوم السلوكية والسريرية في الجامعة تطبيق «ديكودر»، بالشراكة مع مطور الألعاب توم بيرسي، لمساعدة المستخدمين على تحسين انتباههم وتركيزهم.
ووفقا للبروفسور باربرا ساهاكيان، من قسم الطب النفسي في جامعة كامبريدج، والبروفسور جورج سافوليتش، فإن تشغيل تطبيق «ديكودر» يتم من خلال أجهزة «آيباد» لمدة ثماني ساعات على مدى شهر واحد لتحسين الاهتمام والتركيز.
وخلال الدراسة، تم تقسيم 75 شخصا من البالغين إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى لعبت «ديكودر»، والثانية لعبت البنغو (لعبة شهيرة في المملكة المتحدة يقوم اللاعبون فيها بوضع علامات على الأرقام في بطاقات)، والمجموعة الثالثة لم تتلق أي لعبة، وتمت دعوة الفريقين الأولين لحضور ثماني جلسات لمدة ساعة واحدة خلال شهر واحد، حيث لعبوا «ديكودر» و«بنغو» تحت الإشراف.
وفي بداية ونهاية التجربة، تم قياس حساسة التركيز بواسطة اختبار مخصص، وأظهرت النتائج أن البالغين الذين لعبوا «ديكودر» أظهروا تحسنا في النتائج حول التركيز مقارنة بمن لعبوا البنغو.
وكانت التحسينات في الانتباه مشابهة لتأثير المنشطات مثل عقار ريتالين (منبه خاص بالجهاز العصبي المركزي)، والمستخدم في علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، بحسب صحيفة «إيفنينغ ستاندرد» المسائية.
وقال البروفسور ساهاكيان إن «ديكودر» يساعد من يواجهون مشكلة في التركيز، فضلا عمن يعانون من مشكلات في الانتباه، وكذلك المصابين باضطراب فرط الحركة، مضيفا أنهم يدرسون خططا لاستخدام التطبيق على المصابين في الدماغ هذا العام.
وتم ترخيص التطبيق الجديد للمطور «بيك» والمتخصص في تطبيقات للعقل، و«ديكودر» متاح على متجر تطبيقات «آبل» منذ اليوم، ومن المتوقع توفره على متجر «آندرويد» في وقت لاحق هذا العام.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
TT

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يُعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي كبير لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

وأكدت دار الأوبرا المصرية مشاركتها في هذه الاحتفالية الفنية الضخمة التي تم الإعلان عن نفاد بطاقات حجزها بإجمالي مقاعد 2400، وفتح قائمة الانتظار لمن يرغبون في مشاهدة الحفل.

وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد، إن هذا الإقبال الكبير على الحفل المقرر بداية فبراير (شباط) المقبل يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً باعتباره أحد العناصر المهمة في التراث الإنساني، مؤكدة في بيان، الجمعة، أن هذه الاحتفالية «جاءت تعبيراً عن المكانة الحضارية الرائدة والمميزة التي تتمتع بها مصر دولياً»، مؤكدة أن المسرح الذي سيشهد الاحتفالية يُعد من أجمل مسارح العالم.

استعادة ذكرى أم كلثوم باحتفالية كبرى (مشروع القاهرة عنواني)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه الاحتفالية ضمن سلسلة فعاليات تقام في عدة دول بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، وهو حدث يستحق كل احتفاء لأن أم كلثوم من الشخصيات النادرة في تاريخ الفن العربي».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الاحتفاء يتزامن مع الاستعداد لاحقاً لعرض فيلم (الست) إنتاج صندوق (بيج تايم) تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، وهذه الاحتفالات تتسق مع المكانة الكبيرة التي تمتلكها أم كلثوم والتي لم تزعزعها 5 عقود من الرحيل».

لافتاً إلى أن «إقامة هذه الاحتفالية في فرنسا تحديداً تذكرنا بحفل أم كلثوم في باريس خلال الستينات، الذي كشف عن مدى جماهيريتها في أوروبا، وكان هذا الحفل موجهاً لدعم المجهود الحربي في مصر».

وتقام الاحتفالية في باريس مطلع فبراير المقبل، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وتشارك فيها نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويرى الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي أن «هذه الاحتفالية تؤكد أن أم كلثوم ما زالت تمثل أسطورة فنية، رغم مرور 50 عاماً على رحيلها، فما زالت أشهر شخصية فنية في العالم العربي كله ورحيلها لم يزدها إلا بريقاً وتوهجاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم قدمت فناً صادقاً مليئاً بالأصالة ويحمل بذرة الخلود، والدليل على ذلك أن أعمالها ما زالت حتى يومنا الحالي حية بيننا وملء السمع والبصر».

وولدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة البلتاجي، عام 1898 في محافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وانتقلت إلى القاهرة في عشرينات القرن الماضي، وبدأت مشوارها الفني مع الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد، ثم تعرفت على الموسيقار محمد القصبجي، ومن ثَم محمد عبد الوهاب، وقدمت أغاني من أعمال كبار الملحنين والشعراء في عصرها. ومن أعمالها «الأطلال»، و«مصر تتحدث عن نفسها» و«ثورة الشك»، و«الحب كله» و«أنت عمري» و«رباعيات الخيام». كما قدمت عدة أفلام غنائية للسينما المصرية في عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.