جورجيا تنتخب أول امرأة رئيسة للبلاد

وزيرة خارجية جورجيا السابقة سالومي زورابيشفيلي تربح معركة الانتخابات الرئاسية في البلاد (أ.ف.ب)
وزيرة خارجية جورجيا السابقة سالومي زورابيشفيلي تربح معركة الانتخابات الرئاسية في البلاد (أ.ف.ب)
TT

جورجيا تنتخب أول امرأة رئيسة للبلاد

وزيرة خارجية جورجيا السابقة سالومي زورابيشفيلي تربح معركة الانتخابات الرئاسية في البلاد (أ.ف.ب)
وزيرة خارجية جورجيا السابقة سالومي زورابيشفيلي تربح معركة الانتخابات الرئاسية في البلاد (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة الانتخابات في جورجيا اليوم (الخميس)، أن وزيرة الخارجية السابقة سالومي زورابيشفيلي فازت في الانتخابات الرئاسية في جورجيا، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وأوضحت اللجنة إن زورابيشفيلي حصلت على 6.‏59 في المائة من الأصوات، في حين أن منافسها، غريغول فاشادزه، وهو أيضاً وزير خارجية سابق، حصل على 4.‏40 في المائة من أصوات الناخبين ضمن الانتخابات التي أجريت أمس (الأربعاء).
وصرحت زورابيشفيلي: «اتخذت البلاد قراراً أساسياً اليوم.. نحن جميعاً قلنا بشكل قاطع وحازم لا للماضي».
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 56.23 في المائة عند إغلاق مراكز التصويت.
وأثار فوز زورابيشفيلي الذي أصبح مؤكداً، غضب المعارضة. فبعيد نشر نتائج استناداً إلى استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبة مراكز التصويت، تحدث الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي يعيش في المنفى عن «تزوير انتخابي واسع».
وهذه هي آخر انتخابات رئاسية بالاقتراع العام في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز، قبل الانتقال إلى النظام البرلماني.
ومع أن منصب الرئيس أصبح رمزياً إلى حد كبير بعد هذه التعديلات الدستورية، شكل الاقتراع اختباراً للحزب الحاكم.
وزورابيشفيلي النائبة البالغة من العمر 66 عاماً، ابنة مهاجر فر من جورجيا عام 1921 إلى باريس، بعدما ضم الجيش الأحمر بلده.
وقد عملت في وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن أصبحت سفيرة لفرنسا لدى تبيليسي.
ومن هذا المنصب، اختارها الرئيس ساكاشفيلي لتولي وزارة الخارجية، بعد موافقة الرئيس الفرنسي حينذاك جاك شيراك على هذه الخطوة.
لكنها واجهت بسرعة أعداء في الأغلبية البرلمانية حيث اتهمها عدد من النواب والدبلوماسيين بالتهور. وأقيلت بعد عام من المنصب، ونزل آلاف إلى الشوارع في العاصمة للاحتجاج على إقصائها.
وانضمت بعد ذلك إلى المعارضة وأصبحت من أشرس منتقدي ساكاشفيلي.
وعبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس عن تهانيها لزورابيشفيلي، وأفادت في بيان إن «الرئيسة الجديدة يمكنها الاعتماد على تصميمنا على مواصلة العمل من أجل سيادة جورجيا ووحدة أراضيها في حدودها المعترف بها دولياً».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».