ولايات أميركية تواجه خطر غزو الأفاعي بسبب إعصار فلورنس

الإعصار قد يتسبب بتهجير أفاعٍ ضخمة من أوكارها (أ.ف.ب)
الإعصار قد يتسبب بتهجير أفاعٍ ضخمة من أوكارها (أ.ف.ب)
TT

ولايات أميركية تواجه خطر غزو الأفاعي بسبب إعصار فلورنس

الإعصار قد يتسبب بتهجير أفاعٍ ضخمة من أوكارها (أ.ف.ب)
الإعصار قد يتسبب بتهجير أفاعٍ ضخمة من أوكارها (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «فلورنس» الذي يرتقب أن يتسبب بفيضانات «كارثية» بحسب السلطات الأميركية، سواحل ولايتي نورث وساوث كارولاينا، كما أعلن المركز الوطني للأعاصير اليوم (الجمعة).
واجتاحت أمطار غزيرة ورياح وفيضانات تسبب فيها الإعصار «فلورنس» ولايتي نورث وساوث كارولاينا، فيما تحرك الإعصار باتجاه الساحل الأميركي، معرضاً ملايين الأشخاص الذين يقيمون في مساره لأمطار يصل منسوبها لمستوى قياسي.
والى جانب التأثيرات الجوية، أشار مسؤول محلي إلى أن الإعصار قد ينتج عنه اجتياح أفاعٍ ضخمة وقاتلة لبعض منازل الولايتين، بسبب الفيضانات التي من المتوقع أن تغمر العديد من المناطق.
وأوضح تقرير إخباري لشبكة «إن بي سي نيورز» أن «فلورنس» قد يتسبب بتهجير ثعابين سامة من أوكارها، ما قد يؤدي إلى اجتياح هذه الزواحف للمنازل.
وأضاف التقير أنه بعد إعصار «هارفي» الذي مر فوق مدينة هيوستن بولاية تكساس في سبتمبر (أيلول) 2017، وجد السكان ثعابين وتماسيح حول منازلهم.
وتعتبر ولايتا نورث وساوث كارولاينا موطناً للعديد من الزواحف والحيوانات الخطرة، منها الثعابين السامة والكبيرة.
من جهة أخرى، أكدت شركات المرافق أن الكهرباء انقطعت عن 150 ألف شخص في نورث كارولاينا في وقت مبكر اليوم، فيما لم تصل وطأة الإعصار بعد إلى ذروتها. ومن المتوقع أن يصبح ملايين السكان بلا كهرباء جراء الإعصار، وقد تستغرق إعادة التيار عدة أسابيع.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.