فرنسا تؤكد أن «الأوروبي» سيرد على أي رسوم أميركية جديدة

سبقته المكسيك وكندا تنوي أن تحذو حذوها تجاه واشنطن

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير  في المعرض النووي العالمي (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير في المعرض النووي العالمي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تؤكد أن «الأوروبي» سيرد على أي رسوم أميركية جديدة

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير  في المعرض النووي العالمي (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير في المعرض النووي العالمي (أ.ف.ب)

حذر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أمس (الاثنين) من أن الاتحاد الأوروبي «سيرد» إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة على أي من صادراته إلى أراضيها.
وقال لومير لمراسلي الصحافة الأجنبية في باريس إنه «عندما قررت الولايات المتحدة استهدافنا بزيادة في التعرفات الجمركية ردت أوروبا بصوت واحد».
وأضاف: «إذا استهدفتنا الولايات المتحدة مجددا بزيادة في الرسوم جمركية قدرها 20 في المائة على السيارات فسنرد مجددا.. لا نريد تصعيدا لكن نحن من يتعرض لهجوم».
وتابع الوزير الفرنسي: «سنحاول جعل الرئيس ترمب يتراجع عن قراره. وبالتالي فمن المشروع أن نلجأ إلى الوسائل التي في حوزتنا لكي نجعل ترمب يفهم أننا لا نقبل قراراته».
والجمعة أصبحت الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معلنة مع بدء تطبيق رسوم جمركية إضافية على عشرات المنتجات الأميركية مثل الويسكي والجينز والدراجات النارية.
ورد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دخول الرسوم الجمركية الأوروبية الجديدة حيز التنفيذ بالتهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 20 في المائة على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي.
وشملت الرسوم الأوروبية الجديدة لائحة طويلة من السلع المنتجة في الولايات المتحدة مثل مواد زراعية (الأرز والذرة والتبغ...) ومنتجات من الحديد الصلب وآليات (دراجات نارية وسفن...) والنسيج.
وهذه الرسوم هي رد الأوروبيين على فرض ترمب رسوما جمركية تبلغ نسبتها 25 في المائة على الفولاذ و10 في المائة على الألمنيوم على وارداتها من معظم دول العالم بما في ذلك على حلفائها.
وقبل الاتحاد الأوروبي، فرضت المكسيك التي شملتها الإجراءات الأميركية أيضا، رسوما ردا على واشنطن، بينما تنوي كندا أن تحذو حذوها في بداية يوليو (تموز).



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.