قالت أجهزة طوارئ محلية إن عدد قتلى العاصفة القوية «خافيير» التي تجتاح شمال أوروبا ارتفع إلى ستة أشخاص، أمس الجمعة، بعدما أسقطت الرياح القوية فرع شجرة على سيارة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة.
واجتاحت العاصفة «خافيير» شمال أوروبا في وقت متأخر أول من أمس الخميس، بعدما أعاقت حركة النقل والكهرباء في شمال بريطانيا، وسببت سيولا في مناطق بالساحل الشرقي. وقال خبراء أرصاد جوية إنها قد تصبح أسوأ عاصفة تهب على القارة منذ سنوات.
وكان شخصان قد قتلا في بريطانيا بعد أن وصلت سرعة الرياح إلى 225 كيلومترا في الساعة، حيث قتل سائق شاحنة انقلبت، كما قتل رجل عندما سقطت شجرة عليه.
وفي غرب الدنمارك، قتلت راكبة تبلغ من العمر 72 عاما، عندما تسببت الرياح العاتية في انقلاب شاحنة.
وفي بولندا، قال بيوتر تشولاغدا، من جهاز الإطفاء، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب رابع في بلدة بوراغ، عندما عصفت الرياح بفرع شجرة ارتطم بسيارتهم. وأضاف أن الرياح العاتية تسببت في تعطيل خطوط للكهرباء، مما أدى إلى انقطاعها عن أكثر من مائة ألف شخص في بولندا.
وألغت شركة «إل أو تي» البولندية للخطوط الجوية بعض الرحلات الجوية الداخلية والأوروبية أمس، بسبب «تغيرات غير متوقعة في الطقس في أوروبا». وأجلي آلاف البريطانيين من منازلهم في مناطق منخفضة على الساحل الشرقي، أول من أمس الخميس، وتلقوا تحذيرا من المزيد من المشاكل التي ستكون في شكل «أمواج مرتفعة على نحو استثنائي».
وارتفعت مناسيب مياه البحر في بعض المناطق إلى مستويات أعلى من التي سجلتها في السيول التي وقعت عام 1953 وأدت إلى مقتل المئات على طول ساحل بحر الشمال. وقالت شركة الطاقة الاسكوتلندية «إس إس اي» إن الكهرباء لا تزال منقطعة عن نحو ثمانية آلاف شخص في اسكوتلندا، حيث انقطع التيار الكهربائي عن 80 ألف شخص مساء الخميس.
وفي ألمانيا، انقطعت الكهرباء عن قرابة أربعة آلاف شخص في ولاية مكلنبورغ فوربومرن الشمالية أمس الجمعة، وأغلقت المدارس أبوابها، وألغيت نحو 70 رحلة جوية في مطار هامبورغ.
عاصفة في أوروبا تقتل ستة وتصل إلى بولندا
في أسوأ عاصفة تهب على القارة منذ سنوات
عاصفة في أوروبا تقتل ستة وتصل إلى بولندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة