ميلانيا ترمب قليلة الكلام كثيرة الفساتين

لبست أكثر من 150 فستاناً منذ أن صار زوجها رئيساً

ميلانيا ترمب مع الرئيس دونالد ترمب وابنهما بارون في فلوريدا (رويترز)
ميلانيا ترمب مع الرئيس دونالد ترمب وابنهما بارون في فلوريدا (رويترز)
TT

ميلانيا ترمب قليلة الكلام كثيرة الفساتين

ميلانيا ترمب مع الرئيس دونالد ترمب وابنهما بارون في فلوريدا (رويترز)
ميلانيا ترمب مع الرئيس دونالد ترمب وابنهما بارون في فلوريدا (رويترز)

لم تكرر ميلانيا ترمب، سيدة أميركا الأولى، لبس فستان في مناسبة عامة خلال عام كامل. ويحتمل أنها لبست أكثر من 150 فستاناً في مناسبات عامة منذ أن صار زوجها رئيساً لأميركا، حسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
في الجانب الآخر، تحدثت في مناسبات عامة أقل كثيراً مما تحدثت زوجات رؤساء أميركيين خلال العام الأول لهن. بل إنها، في بداية العام الماضي، ظهرت وكأنها ستنفصل علناً عن إدارة زوجها. وكان هناك قلق في واشنطن: هل يمكن أن يعمل البيت الأبيض بشكل جيد من دون زوجة الرئيس؟ هل ستستفيد زوجة الرئيس من أهمية منصبها؟
لكن، دافعت ميلانيا عن نفسها، وقالت إنها قضت العام الأول في دعم زوجها، رغم وجودها الصامت. ونشرت في صفحتها (الرسمية) في «تويتر» صوراً وكلمات قليلة، اختيرت اختياراً دقيقاً.
نشرت صورة وهي تلتقط خضراوات مع أطفال في حديقة البيت الأبيض الخاصة (كانت زرعتها ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق). لكنها لم تستغل الصورة لمناقشة الصحة، أو التغذية، كما فعلت ميشيل أوباما.
ونشرت ميلانيا صورة عندما زارت مركز رعاية الطفل في قاعدة أندروز العسكرية (ولاية ميرلاند). وتبرعت بطباشير ملون، وكراسات للتلوين. لكنها لم تتحدث عن أبعاد ما فعلت.
حتى الآن، لم تعين ميلانيا مديراً للسياسات في «الجناح الشرقي» في البيت الأبيض. واكتفت بتعيينات لها صلات بالأزياء، والزينات، والحفلات.
قالت ميرا غوتين، أستاذ الاتصالات في جامعة رايدر، ومؤلفة كتاب «شريكة الرئيس» (دراسة للسيدات الأوليات): «ميلانيا ترمب سيدة أميركا الأولى في الاحتفالات والبهرجة والزينات».
وأضافت غوتين: «شاهدت صورها وهي تحمل بيضة عيد الفصح في احتفالات مع الأطفال. وهي تحتفل بعيد حانوكا (اليهودي)، وبعيد الميلاد (المسيحي). شاهدتها تفعل أشياء شكلية. لكني لم أشاهدها تتحدث عن قضية، أو مشروع، أو مبادرة».
عكس سيدات قبلها، استضافت لورا بوش، وهي أمينة مكتبة سابقة، أول مهرجان للكتاب الوطني خلال السنة الأولى في البيت الأبيض، وهو حدث قالت: إنه يمكن أن يسلط الضوء على الدور الرئيسي لمحو الأمية في دعم الديمقراطية.
وزرعت ميشيل أوباما حديقة البيت الأبيض للخضراوات في عامها الأول. وأعلنت برنامج «لت إس موف» (لنتحرك) لمحاربة البدانة في مرحلة الطفولة.
ونشرت نانسي ريغان حملة «جست ساي نو» (فقط قل لا) في دعم سياسات الحكومة لمكافحة المخدرات. لكن، دافعت عن ميلانيا ترمب ستيفاني غريشام، مديرة الاتصالات في مكتبها. قالت: «يناسبها نهجها». وأضافت: «إنها تركز جداً على دورها الخاص، ووقتها الخاص. وتحدثت علناً في مناسبات عدة على الصعيدين المحلي والدولي».
كانت أكثر مساهمة علنية قامت بها ميلانيا في مأدبة غداء أقامها زوجها لقادة العالم خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي. ألقت خطاباً طوله 7 دقائق. وركزت على صحة ورفاهية الأطفال. قالت: «يجب ألا يشعر أي طفل بالجوع، أو المطاردة، أو الخوف، أو الرعب، أو التخويف، أو العزلة، أو الإهمال... يجب أن نعلّم كل طفل قيم العطف، واللطف، والتفكير، والنزاهة، والقيادة». لكنها لم تقدم اقتراحات محددة.
قالت جنيفر غولدبيك، الأستاذة المساعدة في جامعة ميريلاند، وخبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي: إن ميلانيا هادئة. وتختلف كثيراً عن زوجها عندما يتعلق الأمر بأساليب التواصل العامة. «إذا هو رئيس (تويتر)، هي سيدة (إنستغرام)».
حللت غولدبيك نشاطات ميلانيا في «تويتر» و«إنستغرام» خلال العام الماضي، ولاحظت أن ميلانيا تركز على الصور «بينما يركز زوجها على الكلام».
وأضافت غولدبيك: «تحس ميلانيا براحة كثيرة جداً أمام الكاميرا. وإذا استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي، تركز على الصور والفيديوهات». وقال فيليب بلوش، مصمم الأزياء لعائلة ترمب: «أعتقد أنها تشعر بقلق بالغ بسبب مظهرها. أنا لا أقول ذلك بطريقة سلبية. مثل جاكي كينيدي (زوجة الرئيس كيندي)، ومثل أودري هيبورن (نجمة سينمائية)، تعتني كثيراً بشعرها (وبقية مظهرها)».


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.