«العيسائي» تطرح «ميتسوبيشي أتراج» سيدان الصغيرة الحجم صديقة البيئة

«العيسائي» تطرح «ميتسوبيشي أتراج» سيدان الصغيرة الحجم صديقة البيئة
TT

«العيسائي» تطرح «ميتسوبيشي أتراج» سيدان الصغيرة الحجم صديقة البيئة

«العيسائي» تطرح «ميتسوبيشي أتراج» سيدان الصغيرة الحجم صديقة البيئة

بحضور رئيس شركة ميتسوبيشي للشرق الأوسط وأفريقيا، ماساهيكو تاكاهاشي، قامت شركة العيسائي للسيارات، وكيل سيارات ميتسوبيشي في السعودية، بتدشين السيارة «ميتسوبيشي أتراج» سيدان الصغيرة الحجم.
وقال بندر بن سعيد العيسائي، المدير العام التنفيذي لشركة العيسائي للسيارات: «السيارة (أتراج) هي سيارة صديقة للبيئة، ويتم تصنيعها في المصنع التابع لشركة ميتسوبيشي في تايلاند»، مشيراً إلى أنها اقتصادية جداً في استهلاك الوقود، وتحقق أفضل كفاءة في الاستهلاك بمعدل 22 كيلومتراً لكل لتر في فئتها؛ وهو ما يتحقق من خلال الجمع ما بين خفة الوزن في كل أجزاء السيارة بجانب التميز في التصميم.
وأوضح المدير العام التنفيذي، أن المواصفات المميزة التي تتسم بها هذه السيارة ضمن فئة السيارات صغيرة الحجم ترشحها لتحقيق نجاح منقطع النظير في السوق السعودية التي تبحث عن سيارة بمثل مواصفاتها، وتحمل اسماً عريقاً مثل ميتسوبيشي.
وتتميز «أتراج» بمقدمة قصيرة؛ مما يفسح المجال لأفق أكثر اتساعاً للرؤية من مقدمة السيارة، كما أنها تتمتع بسهولة فائقة في الاستدارة في شتى الاتجاهات في دائرة نصف قطرها يصل إلى 4.8 متر.
وقال تاكاهاشي: إن من بين مميزات السيارة «أتراج» خفة الوزن وارتفاع هيكلها، الذي بدوره يعزز تطوّر معايير السلامة، فهي الأخف وزناً في فئتها؛ وذلك بسبب الاستخدام المكثف للصلب العالي الشد.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.