جامعة سعودية تطلق مبادرة لتعليم المرأة قيادة السيارة

وفقاً لاتفاقية مع الإدارة العامة للمرور

جامعة سعودية تطلق مبادرة لتعليم المرأة قيادة السيارة
TT

جامعة سعودية تطلق مبادرة لتعليم المرأة قيادة السيارة

جامعة سعودية تطلق مبادرة لتعليم المرأة قيادة السيارة

أطلقت جامعة سعودية للطالبات مبادرة لتعليم الإناث قيادة المركبات، وذلك مواكبة للأمر السامي الذي صدر قبل نحو شهرين بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء.
ووقّعت الدكتورة هدى العميل، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والعميد محمد البسامي مدير الإدارة العامة للمرور، أمس بالرياض، اتفاقية لإنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات للإناث.
ووفقا لبيان عن الجامعة، فإن الاتفاقية تهدف إلى إنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات ذات مواصفات عالمية، وتقديم خدمة التعليم النظري والتدريب العملي، والخدمات التوعوية لجميع المتقدمات لهذه المدرسة، إضافة إلى التنسيق لتطوير تلك الخدمات بما يسهم في رفع الجودة وتحسين المخرجات متوافقة مع مبدأ الشراكة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في التعاون بين قطاعات الدولة المختلفة لإنفاذ القرارات.
وأضاف البيان، أنّ الاتفاقية تأتي تحقيقا لمساعي جامعة الأميرة نورة في تطبيق غاياتها الاستراتيجية المتمثلة في خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، بما يستوعب المستجدات والبرامج التي يتطلبها برنامج التحول الوطني.
وكان الأمر السامي تضمن أن تشكل لجنة على مستوى عالٍ من وزارات «الداخلية والمالية والعمل والتنمية الاجتماعية»، لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث على حد سواء، ويكون التنفيذ اعتبارا من 10 - 10 - 1439هـ، وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة.
وأعلن مسؤولون سعوديون أول من أمس، الانتهاء من دراسة الترتيبات المتعلقة بقيادة المرأة السيارة، ورفعها إلى المقام السامي. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحافي بالرياض، أنّ اللجان التي شكّلت بأمر المقام السامي، والموجه إلى وزارات «الداخلية» و«المالية» و«العمل والتنمية الاجتماعية»، رفعت توصياتها وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، مؤكداً أنّ تطبيق أنظمة ولوائح المرور يشمل الذكور والإناث على حد سواء.
وقال التركي، إنّ من حق المرأة التي تجاوزت اختبار القيادة، وحصلت على الرخصة، القيادة داخل المدينة أو خارجها.
إلى ذلك، أشار العميد محمد البسامي، المدير العام للمرور في السعودية، إلى أنّ إيقاف المرأة نتيجة مخالفاتها ليست من الأولويات خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أنّ «المرور» تعمل الآن على آليات وصياغة النظام وإنشاء مدارس القيادة. وتابع: «من المتوقع أن تكون المرأة التي تقود السيارة إضافة جيدة، ولدينا مبدئيا تنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاستخدام مراكز العناية بالفتيات لإيقاف كل من خالفت، أو تسببت في حادث».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.