جيل جديد من الساعات الذكية لمتابعة اللياقة البدنية للمستخدمين

شركات الإلكترونيات توقفت عن الجمع بين الطابع الرياضي وعوامل الأناقة والجمال

جيل جديد من الساعات الذكية لمتابعة اللياقة البدنية للمستخدمين
TT

جيل جديد من الساعات الذكية لمتابعة اللياقة البدنية للمستخدمين

جيل جديد من الساعات الذكية لمتابعة اللياقة البدنية للمستخدمين

بدأت شركات الإلكترونيات في العالم المفاضلة بين الطابع الرياضي للساعات الذكية أو عوامل الأناقة والجمال بدلا من محاولة الجمع بينهما.
وتطرح شركة «سامسونغ إلكترونيكس» الكورية الجنوبية إصدارين حديثين من ساعاتها الذكية الرياضية التي تستخدم نظام التشغيل «تيزين» خلال الخريف الحالي. تحتوي الساعة الذكية «جير سبورت» شاشة دائرية تتصل بالهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل أندرويد 4.4 وأو.إس 9 أو الإصدارات الأحدث منهما، من خلال تقنية الاتصال اللاسلكي «واي فاي». كما يمكنها عرض البيانات من أجهزة التلفزيون الذكية المتوافقة معها.
ولمراقبة البيانات الرياضية والصحية الخاصة بالمستخدم، تحتوي الساعة على وحدات الاستشعار لتعزيز الوظائف وجيرسكوب (جهاز تحديد الاتجاه) ووحدة مراقبة أداء القلب. ويتم شحن بطارية هذه الساعة بالاهتزاز الطبيعي. ويصل وزنها إلى نحو 50 غراما دون حساب شريط التثبيت حول المعصم (السوار)
وسيتم طرح هذه الساعة في الأسواق خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسعر 350 يورو (415 دولاراً).
في الوقت نفسه فإن الساعة الثانية واسمها «جير فيت2 برو» تقدم نفس أداء الساعة «جير سبورت» لكنها تختلف في الشكل. وكما هو الحال في الجيل السابق، فإن الساعة «فيت2» تحتوي على شاشة مقاس 1.5 بوصة متقوسة وقابلة للتعديل في الشكل حسب ذراع المستخدم. وتقوم الساعة بكثير من الوظائف التي تساعد المستخدم أثناء أداء التدريبات الرياضية. كما يمكنها استقبال الرسائل من هاتف ذكي مرتبط بها. وأقامت «سامسونغ» شراكات مع شركات مثل «آندر أرمور» و«سبيدو» لإنتاج برامج للساعات الذكية. وسيتم طرح فئة من الساعات المقاومة للماء خلال أيام مقابل نحو 230 يورو.
أما الساعة الذكية «فيت بيتس آيونيك» فهي تستهدف المهووسين باللياقة البدنية. وتستهدف هذه الساعة القيام بوظيفة المدرب الخاص، حيث تقوم بجمع بيانات الحركة البدنية وتقدم برامج للرياضات المختلفة.
وهذه الساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 متراً وهو ما يجعلها ملائمة لممارسي رياضة السباحة. كما تستطيع هذه الساعة تخزين ملفات موسيقى حجما 2.5 غيغابايت تقريبا وهو ما يتيح استخدامها في سماع الموسيقى دون الحاجة إلى اتصالها بهاتف ذكي. ويصل ثمن هذه الساعة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«أو.إس» إلى 350 يورو.
وطرحت شركة «فوسيل» ساعتها الجديدة «كيو فينتشر» مقاس 42 مليمتر والساعة «كيو إكسبلوريست» مقاس 44 ملليمتر. تعمل الساعتان بنظام التشغيل «أندرويد وير» الذي تنتجه «غوغل» وهما تعتمدان على التصميم الكلاسيكي للساعة.
ويمكن للمستخدم الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الأقراص، والخامات المختلفة لشريط المعصم (السوار). كما يمكن تشغيل هذه الساعة بالأوامر الصوتية من خلال تطبيق «غوغل أسيستنت».
وقد تم تطوير كثير من البرامج الرياضية ومساعدات التدريب لهذه الساعات. كما تحتوي كل ساعة منهما على ذاكرة سعة 4 غيغابايت لتخزين التطبيقات والملفات الموسيقية. يبلغ سعر الساعة «كيو فينشر» نحو 280 يورو والساعة «كيو إكسبلوريست» نحو 300 يورو.


مقالات ذات صلة

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.