مر على البرازيل نجوم أفذاذ في كرة القدم، لكن لم يكن لأحد هذا التأثير الطاغي الذي تركه بيليه، المهاجم الذي تخطى كل العقبات وتسلق سلم النجومية من القاع إلى القمة متحدياً ظروفاً معيشية صعبة وثقافية واجتماعية قاهرة. الجوهرة السوداء كما يطلق عليه ترك أثراً مشعاً وفتح آفاقاً كبيرة لأجيال كانت ترى كرة القدم هي الملاذ الوحيد للهروب من الفقر، وكان للاسم الحقيقي لبيليه «إديسون» تيمناً بمخترع المصباح الكهربائي توماس إديسون، جزء أصيل من مشواره الذي أضاء فيه الطريق لمواهب كثيرة برازيلية كان الشارع هو الملجأ الوحيد لإبراز مهاراتها وفنونها. بيليه الذي كان يمسح الأحذية وينظف أرضية المقاهي صغيراً حتى لا يحمل أ