عايش الدبلوماسيون الصينيون عاماً مروعاً بالفعل داخل أوروبا، لكن جاء هذا الأسبوع ليزيد الأوضاع سوءا. وبهذا المعدل، ربما يتمكن الرئيس الصيني شي جينبينغ من تحقيق إنجاز مشؤوم، ألا وهو إثارة سخط الأوروبيين على نحو أسرع وأكبر عن حتى ما يفعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
بوجه عام، يتمثل الهدف الأكبر نصب عين جينبينغ في المنطقة في الحيلولة دون حشد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة صفوفهما في مواجهة الصين. وكان يأمل في تحقيق انفراجة خلال قمة مع قيادات الاتحاد الأوروبي تقرر عقدها في 14 سبتمبر (أيلول). في البداية، كان من المفترض عقد القمة في مدينة لايبزيغ الألمانية.