«مبادلة» الإماراتية تبيع 3.9 % من شركة الأجهزة الدقيقة المتقدمة الأميركية

TT

«مبادلة» الإماراتية تبيع 3.9 % من شركة الأجهزة الدقيقة المتقدمة الأميركية

قالت شركة «مبادلة» الإماراتية في أبوظبي، أمس الجمعة، إنها باعت حصة نسبتها 3.9 في المائة، في شركة الأجهزة الدقيقة المتقدمة «إيه إم دي»، في ثاني عملياتها هذا العام لبيع أسهم في شركة أشباه الموصلات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وقال بريان لوت، المتحدث باسم «مبادلة»، إن الشركة المملوكة لحكومة أبوظبي باعت حصة قدرها 40 مليون سهم أو ما يعادل 3.9 في المائة من الأسهم القائمة في الشركة الأميركية، بما في ذلك أوراق الضمان، ولكن لا تشمل السندات القابلة للتحويل.
ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة، لكن حسابات «رويترز» تشير إلى أن قيمة الصفقة تبلغ 529.6 مليون دولار، استنادا إلى سعر إغلاق سهم «إيه إم دي» أول من أمس الخميس البالغ 13.24 دولار. وقال لوت إن «ذلك يتماشى مع استراتيجية (مبادلة) باعتبارها مستثمرا ماليا ذا رؤية طويلة الأجل، لتعظيم الاستفادة من حيازاتنا في بعض الأصول وتسييلها في الوقت المناسب».
وفي مارس (آذار) الماضي، باعت «مبادلة» نحو 45 مليون سهم مقابل نحو 613 مليون دولار. وتظل «مبادلة» أكبر مساهم في «إيه إم دي»، باستحواذها على 57 مليون سهم عادي و75 مليون ورقة ضمان، بما يعادل حصة نسبتها 12.9 في المائة.
وتملك «مبادلة» حصصا في شركات منها «جنرال إلكتريك» و«مجموعة كارلايل» للاستثمار المباشر. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي اندمجت رسميا مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك)، وهي صندوق استثمار آخر في أبوظبي، وتمخض الاندماج عن شركة ذات أصول تقارب قيمتها 122 مليار دولار، بناء على التقييمات في نهاية عام 2016.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.