منتدى أصيلة الـ39 يبدأ فعالياته على إيقاع أفريقي

مشكلات القارة في العقود الماضية وفرصها المستقبلية على بساط البحث

محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة يلقي كلمة ترحيبية في حفل افتتاح موسم أصيلة الثقافي الـ39 (تصوير: مصطفى حبيس)
محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة يلقي كلمة ترحيبية في حفل افتتاح موسم أصيلة الثقافي الـ39 (تصوير: مصطفى حبيس)
TT

منتدى أصيلة الـ39 يبدأ فعالياته على إيقاع أفريقي

محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة يلقي كلمة ترحيبية في حفل افتتاح موسم أصيلة الثقافي الـ39 (تصوير: مصطفى حبيس)
محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة يلقي كلمة ترحيبية في حفل افتتاح موسم أصيلة الثقافي الـ39 (تصوير: مصطفى حبيس)

أطلق منتدى أصيلة مساء أول من أمس أولى ندوات دورته الـ39 على إيقاع أفريقي من خلال ندوة «أفريقيا والعالم: أي عالم لأفريقيا؟» التي شارك فيها مجموعة من الباحثين العرب والأفارقة والأجانب تناولوا التغييرات الجوهرية التي عاشتها القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة وفرصها المستقبلية، ورصدوا طريقها في التحول من قارة للفقر والأوبئة والديكتاتوريات إلى مدار استقطاب دولي واسع بتجارب تنموية رائدة.
وقال محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، وعمدة المدينة، ووزير خارجية المغرب الأسبق، إنه حان الوقت من أجل النظر للقارة من زاوية الثروة اللامادية التي لا تفنى، محددا إياها في الإنسان الأفريقي الذي تجاهله العالم في الوقت الذي كان يتم استغلال موارد بلاده المادية.
وتحدث ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، عن أهمية البعد الأفريقي بالنسبة للمغرب، موضحا أنه يحظى بالأولوية في سياسة المملكة الخارجية، وعلى هذا الأساس تشكل السياسة الخارجية للمملكة في المقام الأول التزاما قويا وشخصيا لعاهل اختار إعطاء التوجه الأفريقي للمغرب بعدا جديدا.
أما محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال (الإعلام) المغربي فتطرق في مداخلته إلى علاقة أفريقيا بالعالم في ظرفية اتساع الهوة بين العوالم وما يقتضيه ذلك من نباهة في التعاطي مع قضايا التنمية في أفريقيا انطلاقا من قناعة وإيمان أبنائها بإمكانية رفع هذا الرهان بقوة الإرادة وعمق الثقة.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».