احتفالات بعيد الفطر حول العالم

عواصم العالم: «الشرق الأوسط»

المصلون يغادرون مسجد الأمير تركي بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض بعد انتهاء صلاة عيد الفطر (إ.ب.أ)
المصلون يغادرون مسجد الأمير تركي بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض بعد انتهاء صلاة عيد الفطر (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بعيد الفطر حول العالم

المصلون يغادرون مسجد الأمير تركي بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض بعد انتهاء صلاة عيد الفطر (إ.ب.أ)
المصلون يغادرون مسجد الأمير تركي بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض بعد انتهاء صلاة عيد الفطر (إ.ب.أ)

احتفل أغلب المسلمين في أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك أمس الأحد؛ ففي الدول العربية أعلنت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت وقطر والأردن وتونس والسودان واليمن وليبيا وسوريا والأراضي الفلسطينية ولبنان وديوان الوقف السني في العراق، أن الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأعلنت سلطنة عمان والمغرب أن يوم الاثنين هو أول أيام العيد، كما أعلنت إندونيسيا، وهي أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، وماليزيا وتركيا أن الأحد هو أول أيام العيد.
وفي تركيا احتفل الشعب التركي الأحد بعيد الفطر المبارك بتقاليده التي يحرص عليها كثيرا، حيث العيد مناسبة عائلية خالصة يتجمع فيها الأقارب والأهل، خصوصا مع وجود فرصة من خلال إجازة العيد الطويلة نسبيا وتزامنها مع موسم العطلة الصيفية.
وكالعادة في كل عام، شهدت المدن التركية، لا سيما مدينة إسطنبول، حركة سفر دائبة منذ مساء الجمعة؛ حيث ينتقل الملايين إلى مدنهم وقراهم لقضاء العيد في أحضان العائلة.
وتبدو الاختناقات المرورية على الطرق السريعة، لا سيما الخارجة من إسطنبول، مشهدا مألوفا قبل العيد حيث يغادر مئات الآلاف لقضاء إجازة العيد في مدنهم وقراهم الأصلية.
ويسافر كثيرون مع اقتراب العيد إلى المدينة التي يقيم فيها أهلهم وذووهم، ليكونوا في ساعات العيد الأولى بعضهم مع بعض، حتى وإن كانت المسافات بعيدة، فيسعى من هو بعيد عن أهله لقضاء العيد معهم. وشهدت الأسواق العثمانية القديمة في تركيا ازدحاما كبيرا نتيجة تدفق الناس لشراء حاجيات العيد من الحلوى والمستلزمات الأخرى؛ حيث يعرف عيد الفطر أيضا بـ«عيد الحلوى».
* الاحتفال في الدول الآسيوية
كما احتفل المسلمون في آسيا بحلول عيد الفطر بالصلاة، وساد الدعاء بأن يعم السلام؛ ففي العاصمة الإندونيسية جاكرتا عبر السكان عن أملهم في أن تغلب روح العيد على المخاوف من تصاعد التشدد في إندونيسيا؛ أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وفي الفلبين، انحسر القتال بين القوات الحكومية ومتشددين بمدينة ماراوي الجنوبية أمس، فيما سعى الجيش لفرض هدنة مؤقتة بمناسبة العيد.
وفي موسكو، توافد آلاف من المسلمين على جامع موسكو الكبير في العاصمة الروسية أمس لأداء صلاة عيد الفطر.
وهنأ الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس المفتين في روسيا، المصلين بعيد الفطر المعروف في روسيا باسم «أورازا بيرم». واكتظ جامع موسكو الكبير، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 10 آلاف شخص، بالمصلين، وجاء كثير منهم إلى روسيا من دول آسيا الوسطى. والإسلام ثاني أكبر ديانة في روسيا بعد المسيحية الأرثوذكسية، ويشكل المسلمون نحو 15 في المائة من السكان.


مقالات ذات صلة

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

يتنافس مصممو الأزياء كل عام لتقديم تصاميم تتوافق مع الموضة، وبين أحدث صيحات الموضة وصرعاتها، تحافظ الجلابية الرمضانية على مكانتها بين الأزياء في شهر رمضان بدول الخليج وأغلب الدول الإسلامية، وهو ما لفت أنظار أغلب دور الأزياء العالمية، وجعلها تعتمدها ضمن قائمة الأزياء التي لها طابع تراثي خاص يتوافق مع الموضة، بعد أن أصبحت سمة رمضانية متعارفاً عليها، ولها إقبال بين النساء. وترى مصممة الأزياء وخبيرة المظهر منال الجديبي، أن لرمضان في السعودية خصوصية تميزه عن بقية البلدان الإسلامية، من خلال الطقوس الخاصة، والعادات التي تتميز بها كل منطقة، وفي هذا الشهر الفضيل اعتادت السيدات والفتيات ارتداء الجلابيات

أسماء الغابري (جدة)
كمال أبو رية لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنويع أدواري

كمال أبو رية لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنويع أدواري

يشارك الفنان المصري كمال أبو رية في مسلسلَي «عملة نادرة»، و«الكبير أوي 7» خلال موسم رمضان، ويقول إنه «يسعى لتنويع أدوراه». وأكد أبو رية لـ«الشرق الأوسط» أن «(عملة نادرة) يضم عدداً من نجوم الدراما مثل نيللي كريم، وجمال سليمان، وأحمد عيد، وجومانا مراد، ومحمد لطفي، وفريدة سيف النصر، والشركة المنتجة للمسلسل قامت ببناء قرية كاملة على مساحة 30 فداناً، وكان هناك اهتمام شديد من صُناع المسلسل بالتفاصيل الصغيرة سواء على مستوى الملابس أو الديكورات».

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق هل تشهد مسلسلات رمضان حشداً لضيوف الشرف؟

هل تشهد مسلسلات رمضان حشداً لضيوف الشرف؟

تصدَّر الفنان المصري أحمد السقا، محرك البحث «غوغل»، بعدما كشف البرومو الدعائي لمسلسل «الكبير أوي» الجزء السابع، عن مشاركته في إحدى الحلقات كضيف شرف، ولاقى ذلك تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أعرب الكثيرون عن ترحيبهم بالسقا وانتظارهم للحلقة، بينما أبدى آخرون قلقهم على صحة السقا بسبب إطلالته في البرومو. تفاعُل الجمهور تجاه السقا أثار حديثاً في «السوشيال ميديا» عن ظهور عدد من الفنانين كضيوف شرف خلال موسم دراما رمضان هذا العام. وحسبما أُعلن، تظهر الفنانة سوسن بدر في مسلسل «بابا المجال» ضيفة شرف، إذ تؤدي دور والدة مصطفى شعبان خلال أحداث المسلسل.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
رمضانيات «لمّة رمضان» ببيروت يفتقدها الشهر الفضيل في البيوت

«لمّة رمضان» ببيروت يفتقدها الشهر الفضيل في البيوت

تبدلات كثيرة يشهدها الشهر الفضيل في لبنان، وتشمل تقاليد وعادات مختلفة، كانت منذ زمن قريب تشكل رموزاً له. وأبرز هذه التغييرات تمثلت بغياب الدعوات إلى موائد الإفطار المعروفة بـ«لمّة رمضان» في البيوت. هذه المناسبة كان ينتظرها الكبار كما الصغار كي يلتئم شمل العائلة، فينظم الأهل والأقارب جلسات بيتوتية حول المائدة، وتتبارى ربات المنازل خلالها على صنع أطباق من أصناف مختلفة. كما كان الضيف يحمل معه الحلوى والهدايا لأصحاب الدعوة مشاركة منه في المناسبة. اليوم باتت مائدة الإفطار تقتصر على أفراد العائلة الواحدة، فلا جيران ولا أهل ولا أقارب يدعون إليها.

أولى جدة تستعيد المسحراتي... والحكواتي

جدة تستعيد المسحراتي... والحكواتي

ينطلق، اليوم، في متحف عبد الرؤوف خليل بجدة، مهرجان «ليالي جدة الرمضانية»، وهو إحدى الفعاليات التي يقيمها أبناء مدينة جدة لإحياء ذكريات الماضي، بما في ذلك استعادة ظاهرة المسحراتي والحكواتي. ويحاكي المهرجان، الذي يُقام تحت إشراف وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه، مظاهر حياة أقدم خمس حارات في جدة؛ باب مكة وحارة المظلوم وحارة البحر وحارة الشام وحارة اليمن، وأبرز العادات والتقاليد الاجتماعية في تلك الأماكن. عند دخولك من بوابة ساحة المتحف، تبدأ رحلة الاستمتاع بأجواء التاريخ، بدءاً من باب مكة الذي يستقبلك فيه وليد دياب أحد سكان البلد، مرحباً بك بالقهوة السعودية وبأشهر العبارات الترحيبية الحجازية،

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.