اختيار الملك سلمان الشخصية الإسلامية لـ«جائزة دبي للقرآن»

اختيار الملك سلمان الشخصية الإسلامية لـ«جائزة دبي للقرآن»
TT

اختيار الملك سلمان الشخصية الإسلامية لـ«جائزة دبي للقرآن»

اختيار الملك سلمان الشخصية الإسلامية لـ«جائزة دبي للقرآن»

اختارت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شخصية العام الإسلامية للدورة الحادية والعشرين للجائزة لعام 2017.
وجاء الإعلان عن الشخصية الإسلامية الفائزة في هذه الدورة خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة المنظمة، بحضور رئيس اللجنة إبراهيم بو ملحه ونائبه والأعضاء وممثلي وسائل الإعلام.
وقال بو ملحه إن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز له من الخدمات الجليلة والسجايا الكريمة والمواقف النبيلة ما يجعله في صدارة القادة والرواد التاريخيين الذين تعتز الأمة الإسلامية بخدماتهم ومواقفهم وجميل مكارمهم وعظيم خصالهم وأهم ما ننظر إليه في هذا الشأن توفيق الله تعالى بأن شرفه بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات جليلة في خدمة المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها إذ قدم عطاء وبذلا وسخاء من أجل تنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة التي جاء بها أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف بو ملحه أن "الجائزة توفقت بتكريم نخبة متميزة من الشخصيات الإسلامية من العلماء والقادة والرواد في مجال خدمة الإسلام والمسلمين واختيار خادم الحرمين الشريفين صادف أهله وناسب محله".
وأكدت اللجنة أن "منح خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة تجسيد وتأكيد للرعاية الفائقة حيث لا يأل جُهداً ولا يدخر وسعاً في إصدار أوامره بتنفيذ مشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة شأنه شأن كل إخوانه الملوك".
ونوه بو ملحه برؤية خادم الحرمين الشريفين وعنايته ورعايته لخدمة الحرمين الشريفين واهتماماته الكبيرة بكل ما يُسهل أمور الحجيج ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من أداء شعائرهم ونُسكهم بيسر وسهولة واهتماماته بالسيرة النبوية الشريفة، مردفا "من انجازات خادم الحرمين إنشاء مُجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي وسعيه الدائم والدؤوب لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة التحديات والظروف التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية وترؤسه وإشرافه المباشر على عدد من الجمعيات الخيرية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في الدول العربية الإسلامية وحتى في العالم بأسره وإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمه بسخاء للشعوب المتضررة والمحتاجة العربية والإسلامية".
وأشار إلى أن "أعمال خادم الحرمين الشريفين الخيرية والإنسانية كثيرة يضيق المجال لحصرها فهو يعمل ويُقدم كل الدعم والمساندة لكل الدول التي تتعرض لكوارث ونكبات خاصة الدول الإسلامية.. لذا تم اختيار خادم الحرمين لنيل جائزة الشخصية الإسلامية في الدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم".



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».