نجوم هوليوود يقاطعون مراسم تنصيب ترامب

الرئيس المنتخب: لكنني كسبت الجماهير

بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 (غيتي)
بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 (غيتي)
TT

نجوم هوليوود يقاطعون مراسم تنصيب ترامب

بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 (غيتي)
بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 (غيتي)

في تناقض صارخ مع حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما، يبدو أن هوليوود وكبار المغنين قرروا مقاطعة مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. فحتى الآن لم يقبل أي مغن مشهور الدعوة للغناء في الحفل، وحرص معظمهم على إعلان ذلك الرفض حتى لا يسارع معجبوهم بانتقادهم.
لكن ترامب لا يعرف عنه الصمت في مواجهة منتقديه؛ فقد لجأ إلى ساحته المفضلة في «تويتر» للرد على هؤلاء المشاهير، وكتب «من يطلقون عليهم اسم (القائمة الأولى) يريدون تذاكر لحضور الحفل، ولكن انظر ماذا فعلوا لهيلاري (كلينتون): لا شيء. أنا أريد الشعب».
وجاءت تغريدته ليل الخميس في الوقت نفسه الذي أعلن فيه خبر مشاركة فرقة «روكيت» في الحفل إلى جانب المغنية الشابة جاكي إيفانشو، التي اشتهرت مؤخرًا عندما غنت في البرنامج التلفزيوني «أميركان تالينتس» (مواهب أميركية) وفرقة الترتيلات الموسيقية التابعة للكنيسة المورمونية في سولت ليك سيتي (ولاية يوتا).
ولم يعد سرًا أن نجومًا آخرين سيقاطعون حفل التنصيب. منهم: جاكي إيفانكو، وأندريه بوتشيلي، وإلتون جون، وغارث بروكس، وأخيرًا سيلين ديون.
وكان أنتوني سكراكماتشو، وهو أحد مستشاري ترامب، أعلن في البداية أن ألتون جون سيحضر. لكن، مدير علاقات المغني البريطاني سارع ونفى ناقلاً عنه قوله: «لست جمهوريًا لمليون عام».



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».