الوعلان: ارتقاء علامة «هيونداي» نتيجة طبيعية للنجاحات «المتواصلة»

الوعلان: ارتقاء علامة «هيونداي» نتيجة طبيعية للنجاحات «المتواصلة»
TT

الوعلان: ارتقاء علامة «هيونداي» نتيجة طبيعية للنجاحات «المتواصلة»

الوعلان: ارتقاء علامة «هيونداي» نتيجة طبيعية للنجاحات «المتواصلة»

اعتبر فهد بن سعد الوعلان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الوعلان الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في المنطقة الوسطى، ارتقاء علامة هيونداي أربع مراتب على سلم ترتيب العلامات التجارية العالمية واحتلالها المركز الخامس والثلاثين لعام 2016، بحسب التصنيف الأخير لشركة «إنتربراند»، نتيجة طبيعية للنجاحات المتواصلة للشركة والعمل الدؤوب الذي تسعى من خلاله دائمًا إلى احتلال مركز ريادي عالمي، معبرًا عن سعادته بالتطور التصاعدي والمتواصل للشركة باعتبار الوعلان أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لهذه العلامة لما يزيد على 33 عامًا.
واحتلت علامة هيونداي موتورز المركز السادس لأبرز عشر علامات سيارات عالمية، بحسب تصنيف الشركة ذاتها، متقدمة بذلك على عدد من العلامات العريقة في عالم السيارات.
ووصلت قيمة علامة هيونداي التجارية إلى 12.55 مليار دولار، بزيادة قدرها 11.1 في المائة على العام الماضي، على الرغم من التقلبات التي يمر بها قطاع السيارات هذا العام، مما جعلها ترسخ مكانتها وسط كبرى علامات السيارات.
وهنأ نائب الرئيس التنفيذي كل شركاء هيونداي على هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن شركة الوعلان ماضية في سياستها التوسعية لصالات المبيعات وخدمات ما بعد البيع، وذلك للمحافظة على مستوى الخدمات التي تقدمها لعملائها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الشركة تعمل دائما على تطوير كوادرها البشرية والمهنية وفق أحدث البرامج والأساليب المتبعة، وباحترافية عالية، لتحقيق الأهداف المنشودة.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

حققت صناديق الأسهم العالمية رابع تدفق أسبوعي إيجابي في خمسة أسابيع خلال الأسبوع المنتهي في 22 يناير (كانون الثاني)، مدعومةً بالتفاؤل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل تباطؤ التضخم، بالإضافة إلى خطط الرئيس دونالد ترمب للإنفاق المكثف على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وبحسب بيانات «إل إس إي جي»، شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية بقيمة 7.42 مليار دولار، بعد أن كانت قد شهدت خسائر ناهزت 4.3 مليار دولار في التدفقات الخارجة في الأسبوع الذي سبقه، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر «إم إ سي آي» العالمي بنحو 5 في المائة منذ صدور تقرير التضخم في 15 يناير (كانون الثاني)، في حين سجل مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية أعلى مستوى قياسي له عند 530.55 نقطة، الأربعاء.

على صعيد التوزيع الجغرافي، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بقيمة 6.69 مليار دولار، بينما اجتذبت صناديق الأسهم الآسيوية 2.84 مليار دولار، في حين شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة بقيمة 3.2 مليار دولار على أساس صافٍ.

وكانت الصناديق القطاعية في صدارة الاهتمام، حيث سجلت تدفقات صافية قوية بلغت 4.86 مليار دولار، وهي الأعلى منذ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. واستقطبت صناديق قطاع التكنولوجيا تدفقات ملحوظة بلغت 1.86 مليار دولار، تلتها صناديق المؤسسات المالية التي جذبت 1.38 مليار دولار، ثم صناديق القطاع الصناعي التي سجلت تدفقات واردة وصلت إلى 1.33 مليار دولار.

وفيما يخص السندات، استمرت صناديق السندات العالمية في جذب التدفقات الإيجابية للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سجلت صافي تدفقات داخلة بلغت 14.27 مليار دولار. وكان قطاع العائدات المرتفعة هو الأكثر طلباً، حيث جذب 2.72 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في 10 أسابيع. كما استقطبت صناديق المشاركة في القروض وصناديق السندات الحكومية تدفقات بقيمة 2.13 مليار دولار و1.95 مليار دولار على التوالي.

على جانب صناديق سوق المال، شهدت تدفقات واردة ضخمة بلغت 44.13 مليار دولار، في مقابل صافي مبيعات بلغ 94.14 مليار دولار في الأسبوع السابق.

أما بالنسبة للسلع الأساسية، فقد شهدت صناديق المعادن الثمينة تدفقات خارجة بلغت 540 مليون دولار، مسجلة ثالث تدفق أسبوعي سلبي خلال أربعة أسابيع. في المقابل، استمرت صناديق الطاقة في تحقيق تدفقات صافية إيجابية بلغت 456 مليون دولار للأسبوع السابع على التوالي.

وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، أظهرت البيانات أن صناديق الأسهم شهدت تدفقات خارجة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بلغت قيمتها 1.95 مليار دولار. وعلى النقيض، سجلت صناديق السندات تدفقات داخلة للأسبوع الثالث على التوالي، بقيمة صافية تقدر بنحو 517 مليون دولار.