البحرين تبرم عقودًا للإسكان بـ395 مليون دولار بتمويل كويتي ـ إماراتي

تشمل بناء نحو 2900 وحدة سكنية وجسور

البحرين تبرم عقودًا للإسكان بـ395 مليون دولار بتمويل كويتي ـ إماراتي
TT

البحرين تبرم عقودًا للإسكان بـ395 مليون دولار بتمويل كويتي ـ إماراتي

البحرين تبرم عقودًا للإسكان بـ395 مليون دولار بتمويل كويتي ـ إماراتي

تبرم حكومة البحرين، اليوم، عقودًا بـ395 مليون دولار لبناء مساكن والإشراف عليها، وتهيئة البنية التحتية في 3 جزر، وذلك بتمويل إماراتي كويتي، ضمن مشروع الدعم الخليجي للبحرين البالغ 10 مليارات دولار.
وكانت دول مجلس التعاون أعلنت في مارس (آذار) عام 2011 عن إطلاق برنامج سمي «مارشال الخليج» بقيمة 10 مليارات دولار، لترقية الخدمات والبنية التحتية في البحرين ومساعدة الحكومة البحرينية في تنفيذ برامج إنشائية سكنية وخدمية في مختلف المناطق.
وستوفر العقود المبرمة مع صندوق التنمية الكويتي وصندوق أبوظبي للتنمية بناء 1247 وحدة سكنية والإشراف على بناء 1645 وحدة سكنية أخرى، وتمويل بناء جسور وتنفيذ بنية تحتية لـ3 جزر بحرينية. وستوقع وزارة الإسكان البحرينية 7 عقود مع شركات مقاولات بحرينية وكويتية وإماراتية وعالمية، بحضور ممثلين عن صندوق أبوظبي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. ويمثل الجانب الإماراتي في توقيع العقود عبد الرضا الخوري سفير الإمارات العربية المتحدة لدى البحرين، والجانب الكويتي حمد العمر نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأكد المهندس باسم الحمر، وزير الإسكان البحريني، أن عقود المشاريع الممولة من الجانب الكويتي التي سيتم إبرامها مع المقاولين ستبلغ قيمتها 293 مليون دولار، تتمثل في تنفيذ بناء 1247 وحدة سكنية في مواقع مختلفة من مدينة شرق الحد، والإشراف كذلك على إنشاء 1645 وحدة سكنية أخرى، وإنجاز أعمال البنية التحتية بالمرحلة الأولى من المدينة ذاتها.
وأضاف: «بينما ستبلغ قيمة العقود الممولة إماراتيًا 102 مليون دولار تمثل 3 عقود لإنجاز أعمال البنية التحتية، وتصميم الشقق السكنية، والإشراف على البنية التحتية والجسور في الجزر 10 و11 و12».
وقال الحمر: «التقدم على صعيد الإنجاز في الملف الإسكاني ومشاريعه الممولة من برنامج التنمية الخليجي، الذي يعتبر، إلى جانب المشاريع الممولة من الميزانية العامة للدولة، أحد أهم المصادر التي تعتمد عليها وزارة الإسكان للمضي قدمًا في تحريك وتسريع وتيرة توفير الوحدات السكنية وتقليص فترات الانتظار، وذلك تنفيذًا لأمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بتوفير 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين من خلال تنفيذ جملة من المشاريع الإسكانية في مختلف المحافظات». وأضاف الحمر أن الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أدرجت 25 ألف وحدة سكنية في السنوات الأربع المقبلة مرحلة أولى.
وثمَّن وزير الإسكان الدعم السخي المقدم من الإمارات العربية المتحدة والكويت في تمويل المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي، إلى جانب الدعم الذي تقدمه السعودية، مشيرًا إلى أنه «قوة للتلاحم والتعاون الخليجي المشترك».



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.