الذهب يتجه صوب خامس مكسب أسبوعي

بدعم من تراجع الدولار

الذهب يتجه صوب خامس مكسب أسبوعي
TT

الذهب يتجه صوب خامس مكسب أسبوعي

الذهب يتجه صوب خامس مكسب أسبوعي

ارتفع الذهب اليوم (الجمعة) متجهًا لتحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية بدعم من تراجع الدولار مع استمرار الإقبال على المعدن، باعتباره من الأصول الآمنة رغم ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونزل الدولار أمام الين وانخفض مؤشر العملة الأميركية الذي يقيس أداءها أمام سلة من 6 عملات رئيسية، حتى مع ارتفاع الأسهم الآسيوية اليوم (الجمعة).
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية أكثر من واحد في المائة، ليبلغ أعلى مستوى له في الجلسة عند 20.1336 دولار للأوقية (الأونصة).
وسجل المعدن الأصفر في يونيو (حزيران) الماضي أكبر مكاسبه الشهرية منذ فبراير (شباط) الماضي، وصعد واحدًا في المائة منذ بداية الأسبوع.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة واحدًا في المائة ليبلغ أعلى مستوى له في الجلسة عند 1339 دولارًا للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، اخترقت الفضة مستوى 19 دولارًا للأوقية، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وبلغ المعدن 40.19 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يتم تداوله مرتفعًا 4.2 في المائة عند 14.19 دولار للأوقية.
وصعدت الفضة أكثر من 8 في المائة منذ بداية الأسبوع، وتتجه لتحقيق أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ أغسطس (آب) 2013.
وبلغ البلاتين أعلى مستوى له منذ 18 مايو (أيار)، ويتجه لتسجيل أكبر زيادة أسبوعية له منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي. وارتفع المعدن 4.0 في المائة اليوم ليصل إلى 49.1024 دولار للأوقية.
وارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوى له منذ 13 مايو الماضي ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل مارس (آذار) الماضي، لكنه هبط واحدًا في المائة إلى 95.588 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.