«بنك الأردن ـ دبي الإسلامي» يفوز بالمركز الأول لـ«جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز»

عن فئة القطاع الخاص في الدورة الثامنة

سامي الأفغاني الرئيس التنفيذي لـ«بنك الأردن ــ دبي الإسلامي» يتسلم «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز («الشرق الأوسط»)
سامي الأفغاني الرئيس التنفيذي لـ«بنك الأردن ــ دبي الإسلامي» يتسلم «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز («الشرق الأوسط»)
TT

«بنك الأردن ـ دبي الإسلامي» يفوز بالمركز الأول لـ«جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز»

سامي الأفغاني الرئيس التنفيذي لـ«بنك الأردن ــ دبي الإسلامي» يتسلم «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز («الشرق الأوسط»)
سامي الأفغاني الرئيس التنفيذي لـ«بنك الأردن ــ دبي الإسلامي» يتسلم «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز («الشرق الأوسط»)

حصل «بنك الأردن - دبي الإسلامي» على «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز» في دورتها الثامنة لعام 2014 – 2015 عن فئة القطاع الخاص للمؤسسات الخدمية الكبيرة، حيث جاء إعلان النتائج في الاحتفال الكبير الذي أقيم تحت الرعاية الملكية في شهر مارس (آذار) الماضي.
وقال «بنك الأردن - دبي الإسلامي» إن «هذا التكريم الذي يعد مبعث فخر واعتزاز لهذه المؤسسة المصرفية الإسلامية، جاء اعترافًا وطنيًا بأداء البنك المتميز والكفء والفعال، حيث تعد هذه الجائزة أرفع جائزة للتميز على المستوى الوطني ووفق المعايير الدولية في جميع القطاعات، بأهدافها الرامية إلى تعزيز التنافسية ونشر ثقافة التميز، والعمل على تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات الدولية».
وقد «جاءت هذه الجائزة تتويجًا لمسيرة (بنك الأردن - دبي الإسلامي) في التميز، التي بدأت منذ تأسيسه عام 2010 ولغاية اليوم، وتأكيدا على ازدهار مسيرة البنك من خلال تكاتف جهود كل العاملين في البنك من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين، إضافة إلى الثقة التي يمنحها إيانا المتعاملون الذين يعدون أبرز الشركاء للنجاح الحقيقي للبنك».
من جهته، أكد سامي الأفغاني، الرئيس التنفيذي لـ«بنك الأردن - دبي الإسلامي» أن «حصول البنك على (جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز) يعد وسامًا على صدور كل العاملين في البنك.. نعتز ونفتخر به، وحافزًا حقيقيًا لنا، وحجر الزاوية الذي سنبني عليه نجاحاتنا المستقبلية في تقديم أفضل الحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ضمن أرفع وأحدث الممارسات العالمية».
يذكر أن «بنك الأردن - دبي الإسلامي» تأسس في العاصمة الأردنية عمّان، وسجّل بصفته شركة مساهمة عامة في سجل الشركات، وشهد عددا من التحولات إلى أن أصبح يعرف باسمه الحالي «بنك الأردن - دبي الإسلامي».
وباشر «بنك الأردن - دبي الإسلامي» أعماله بعد تلك التحولات في 17 يناير (كانون الثاني) عام 2010، وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتعليمات البنك المركزي وقانون البنوك الأردني.
«بنك الأردن - دبي الإسلامي» يعد «مصرفا إسلاميا متكاملا يجمع القيم الإسلامية الراسخة مع أحدث وأعلى مستويات الخدمات المصرفية. مؤسسة مصرفية رائدة تقدّم لمتعامليها منتجات ذات جودة عالية بلمسة شخصية، لتلبي بذلك احتياجاتهم، مجسّدة فلسفة واحدة وشعارًا ثابتًا: مبادئ راسخة، حلول مبتكرة».
ويسعى البنك إلى «تطبيق قيم التنوّع والحداثة، ليكون رائدًا في عكس قيم العدالة والشفافية ضمن جميع ما يقوم به من أنشطة. نقدم منظومة من الحلول البنكية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بصيغة عصرية من خلال شبكة متنامية من الفروع وعددها واحد وعشرون فرعًا منتشرة في جميع أنحاء الأردن، ويسعى دومًا لتطوير خدماته وتحديث منتجاته بما يتوافق مع الأحكام الإسلامية».
يوفر «بنك الأردن - دبي الإسلامي» أيضًا حلولاً مصرفية تمويلية للشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة الحجم من خلال خدمات ومنتجات مالية إسلامية متنوعة وحلول مبتكرة تتفهّم وتلبي جميع الاحتياجات التمويلية لهذه الشريحة. كما يولي اهتماما خاصًا لكبار متعامليه من خلال باقة من الخدمات الخاصة التي تلبي تطلعات هذه الفئة.. و«يتطلع للحداثة دومًا مع الوفاء للجذور والقيم والتقاليد، ودمج التراث بالتقدّم، والالتزام بالمرونة، لجعل التعاملات المصرفية مع (بنك الأردن - دبي الإسلامي) خبرة فريدة وتجربة متميزة تتجدّد يوميًا، إضافة إلى تطبيق أحدث التكنولوجيا وأفضل الممارسات العالمية».



مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
TT

مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الموافقة على زيادة حصة البلاد في صندوق النقد الدولي بنسبة 50 في المائة. كما نص القرار على أن الزيادة في الحصة لن تصبح سارية إلا بعد استيفاء شروط التصديق، رابطاً ذلك بموافقة جميع الدول الأعضاء في الصندوق على زيادة حصصهم.

وحسب مراقبين، تهدف زيادة الحصة إلى تعزيز الموارد المتاحة لصندوق النقد لدعم السياسات الاقتصادية والمالية للدول الأعضاء. كما أنها تزيد من القوة التصويتية لمصر في الصندوق.

ويرتبط القرار بالمراجعة العامة الـ16 للحصص، التي تشمل زيادات في حصص الدول الأعضاء، والتي تعتمد على الموافقة الكتابية للدول المشاركة والالتزام بالشروط المالية المحددة. علماً أن نحو 97 في المائة من الدول الأعضاء توافق على الزيادة.

كان مجلس النواب قد وافق في جلسة عامة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على زيادة حصة مصر في الصندوق بنسبة 50 في المائة. ومن المقرر أن تقوم مصر بإتمام الإجراءات المالية اللازمة لدفع الزيادة في حصتها، والتي ستتم في إطار الزمان المحدد في القرار، حسبما أوضح مسؤولون مصريون.

وأعلن صندوق النقد الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن المراجعة الرابعة لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد الذي يستمر 46 شهراً، وهو ما قد يتيح صرف شريحة جديدة تبلغ 1.2 مليار دولار. وقال وزير المالية المصري أحمد كوجك، قبل أيام إن مصر ستحصل على الشريحة هذا الشهر، نافياً طلب مصر توسيع القرض البالغة قيمته 8 مليارات دولار مرة أخرى.

وفي تصريحات إعلامية، أعرب كوجك عن قلقه من حجم الدين الخارجي الذي يتخطى 152 مليار دولار، وأكد تعهد الحكومة بخفضه بما يعادل نحو ملياري دولار سنوياً مع السداد بأكثر من قيمة الاقتراض.

في سياق منفصل، أفادت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 24.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من 25.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). وهذا هو أدنى مستوى في عامين، ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته «رويترز»، وذلك في ظل استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار في المدن المصرية 0.2 في المائة، مقارنةً مع 0.5 في المائة في نوفمبر. وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5 في المائة في ديسمبر بعد انخفاضها بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر، مما جعلها أعلى بنسبة 20.3 في المائة مما كانت عليه قبل عام.

وارتفع التضخم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لكنه انخفض في نوفمبر وظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38 في المائة الذي سجله في سبتمبر 2023.

وساعد النمو السريع في المعروض النقدي لمصر على زيادة التضخم. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن2) نما 29.06 في المائة في العام المنتهي في آخر نوفمبر، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 29.59 في المائة المسجل في العام المنتهي بنهاية سبتمبر.

وبدأ التضخم في الارتفاع بشكل كبير عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع المستثمرين الأجانب إلى سحب مليارات الدولارات من أسواق الخزانة المصرية. وسجل التضخم ذروته عند 38 في المائة في سبتمبر 2023، وكان أدنى مستوى له منذ ذلك الحين عندما سجل 21.27 في المائة في ديسمبر 2022.

ووقَّعت مصر في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي مع صندوق النقد الدولي بهدف مساعدتها على تقليص عجز الميزانية وتبني سياسة نقدية أقل تأجيجاً للتضخم، لكنَّ الحزمة تُلزم الحكومة بخفض الدعم على بعض السلع المحلية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

ومعدلات التضخم من أهم النقاط التي تراعيها لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري عندما تجتمع لاتخاذ قرارات أسعار الفائدة.

وتتوقع اللجنة استمرار هذا الاتجاه، إذ قالت في محضر آخر اجتماعاتها في 2024: «تشير التوقعات إلى أن التضخم سيتراجع بشكل ملحوظ بدءاً من الربع الأول من عام 2025، مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، وسوف يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من عام 2026».

كانت اللجنة قد ثبَّتت أسعار الفائدة في اجتماعاتها الستة الأحدث، إذ لم تغيرها منذ أن رفعتها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض تمت زيادة حجمه إلى 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة بلغت 200 نقطة أساس أول فبراير (شباط).