* العلاقة الجنسية والتهاب الكبد
* هل ينتقل التهاب الكبد الفيروسي من نوع «سي» بالاتصال الجنسي؟
أحمد ع. - تبوك.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول إصابتك بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع «سي»، ومدى احتمال تسبب ذلك بانتقال العدوى الفيروسية لزوجتك. ولاحظ معي أنه لا يُوجد حتى اليوم لقاح يقي من احتمالات الإصابة بعدوى هذا الفيروس من نوع «سي»، وكذلك لاحظ معي أن حصول عدوى التهاب الكبد الفيروسي من نوع «سي» لا يعني تقائيًا أن ثمة أعراضًا ستظهر على المُصاب، بل ربما لسنوات عدة لا تظهر عليه أي أعراض تدل على إصابته بالعدوى الفيروسية هذه، ولذا فإن تحليل الدم هو الوسيلة لمعرفة ذلك أو نفيه، وهو ما يجب إجراؤه للزوجة للتأكد من عدم انتقال العدوى إليها منك خلال السنوات الماضية من عمر الزواج.
وانتقال العدوى بالاتصال الجنسي ممكنة، لكنها ليست حتمية، ولذا يجب فهم هذا الأمر ومناقشته مع الزوج والزوجة. وتحديدًا، فان احتمالات انتقال العدوى بفيروس «سي» من الزوج للزوجة أو العكس، أقل بكثير من احتمالات ذلك بالمقارنة مع التهاب الكبد الفيروسي من نوع «بي».
وفي الممارسة الجنسية الطبيعية تكون الاحتمالات ضئيلة، لكنها لا تزال ممكنة، واستخدام الواقي الذكري يجعل من المستحيل حصول انتقال للعدوى، وفق ما تؤكده المصادر الطبية. ومن غير المعروف أو المُؤكد طبيًا ما إذا كانت العدوى تنتقل عبر الفم، أي التقبيل. كما أن الممارسة الجنسية غير الطبيعية، أي في غير المهبل، من المحتمل أن ترفع من احتمالات انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي من نوع «سي». ويقينًا طبيًا لا تنتقل العدوى عبر القبلة على الخد أو الضمّ. وطريقة انتقال الفيروس الشائعة هي عبر الدم ومشتقاته، أما كمية وجود الفيروس من نوع «سي» في سائل اللعاب أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، فهي منخفضة بالمقارنة مع وجود الفيروس في الدم لدى الشخص المُصاب.
ومما يُقلل احتمالات انتقال العدوى عبر الاتصال الجنسي الطبيعي أن يتم ذلك بطريقة لطيفة ودون تسبب بأي تهتكات في الأعضاء الجنسية أو نزف دموي، وألا يكون خلال فترة الحيض.
أما المرأة الحامل التي لديها عدوى فيروس «سي»، فإن احتمالات نقلها الفيروس للمولود لا تتجاوز 5 في المائة على أعلى تقدير، وفق ما تشير إليه المصادر الطبية، سواء تمت الولادة عبر المهبل بطريقة طبيعية، أو تم إجراء عملية قيصرية.
* تمارين كبار السن
* ما التمارين الرياضية الملائمة لكبار السن؟
مها ص. – الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول الممارسات الرياضية لوالدك ووالدتك. ولاحظي أن النشاط البدني مفيد جدًا لأي إنسان في أي مرحلة من مراحل العمر، وكذلك لاحظي أن ثمة أربعة أنواع من الممارسات الرياضية للنشاط البدني، كلها مفيدة، وكلها يجدر الاهتمام بها. وهي أولاً تمارين إيروبيك الهوائية التي تنشط القلب والدورة الدموية والرئتين عبر تحريك العضلات الكبيرة في الهرولة والجري والسباحة. وثانيًا تمارين بناء قوة العضلات، وهي التمارين اللاهوائية التي تستخدم فيها أثقال متفاوتة لتنمية قوة العضلات. وثالثًا تمارين التوازن التي تقي من حالات السقوط. ورابعًا تمارين المرونة التي تعطي للمفاصل والعضلات مدى أوسع في الحركة وتمنع بالتالي تيبس المفاصل وآلامها الناجمة عن تدني الاستخدام.
وتلاحظين أن كبار السن يحتاجون إلى كل ذلك، أي نشاط القلب والرئتين، وقوة في العضلات، وقدرة توازن، ومرونة في العضلات والمفاصل.
ووفق إرشادات الطبيب في حال عدم وجود أي أمراض في القلب أو غيره تمنع من ممارسة الرياضة، فإن الشخص فوق سن 65 سنة تجدر به ممارسة أحد أنواع الأنشطة الرياضية البدنية التالية: مشي سريع لمدة نصف ساعة في اليوم خلال خمسة من أيام الأسبوع السبعة، مع ممارسة تمارين تقوية لعضلات الأرجل والحوض والظهر والصدر والأكتاف في يومين من أيام الأسبوع. أو هرولة لمدة ربع ساعة يوميًا في خمسة من أيام الأسبوع، مع التمارين نفسها لتقوية العضلات في يومين من أيام الأسبوع.
وهذا القدر من التمارين كاف جدًا، ولكن المهم التدرج في البدء بهذه الأنشطة البدنية، وبعد القدرة على ممارستها، يستطيع الشخص أن يزيد من مقدار النشاط البدني، والزيادة أفضل صحيًا، ولها مردود أعلى صحيًا.
وهناك أنشطة أخرى تجمع التمارين الهوائية مع تقوية العضلات كالسباحة، لأنه أثناء السباحة تتحرك العضلات في مواجهة مقاومة الماء الأعلى بخلاف الهواء.
* الشخير واحتقان الأنف
* كيف أتعامل مع مشكلة الشخير؟
هند م. - الإمارات.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ولاحظي معي أن الشخير هو الصوت التي يصدر حال إعاقة مجاري التنفس حينما يكون المرء نائمًا. وسبب هذا الصوت هو الأنسجة في الجهاز التنفسي العلوي حينما ترتطم وتهتز بعضها مع بعض. ومشكلة الشخير شائعة، وتتفاوت درجاتها وتختلف تأثيراتها خلال النوم وساعات الاستيقاظ.
احتقان الأنف كما ذكر لك طبيبك هو أحد الأسباب، أي إن ثمة علاقة بين الشخير واحتقان الأنف. واحتقان الأنف له أسباب متعددة، وهي بالعموم إما لسبب يعود إلى بنية الأنف، أو تورم أنسجة بطانة الأنف. ولذا، فإن الحساسية، والالتهابات الفيروسية، والمهيجات البيئية، واعوجاج منتصف الأنف، والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.. وغيرها هي من أسباب احتقان الأنف.
هناك عدة وسائل للمعالجة يتم استخدامها بحسب السبب، مثل بخاخ الأدوية الكورتيزونية، وبخاخ الأدوية المضادة للاحتقان، والمضادات الحيوية، وحبوب الكورتيزون، ومضادات الهيستامين المأخوذة عبر الفم. وعلاج الاعوجاج في الحاجز الداخلي بين شقي الأنف، يُمكن أن يكون بالأدوية، ويُمكن أن يكون جراحيًا.
وفي الغالب، ووفق نتائج الدراسات الطبية، فإن معالجة الأنف جراحيًا قد تسهل عملية التنفس الليلي دون تخفيف الشخير. ولذا يجدر التنبه إلى خفض وزن الجسم، وانتقاء وضعية النوم الملائمة، والاهتمام بالوسائد.
وحول ما سألت عنه عما إذا كان ثمة فرق بين انقطاع التنفس أثناء النوم بصفته حالة مرضية، والشخير.. نعم، هما مختلفان، فالشخير لا يُعد حالة مرضية لها عواقب صحية، وهذا الأمر ثابت علميًا، ولكن انقطاع التنفس أثناء النوم له تأثيرات على صحة القلب والرئتين وغيرهما. ولذا من المهم تشخيص الطبيب لوجود حالة انقطاع التنفس أثناء النوم والتأكد من ذلك، لمعالجة الحالة.
استشارات
استشارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة