أبرز 5 أسباب وراء الشعور بالدوار

بينها الجفاف وانخفاض ضغط أو سكر الدم المفاجئ والنوبة أو السكتة القلبية

أبرز 5 أسباب وراء الشعور بالدوار
TT

أبرز 5 أسباب وراء الشعور بالدوار

أبرز 5 أسباب وراء الشعور بالدوار

قد يقع اللوم عن الشعور بالدوار على عوامل متنوعة، مثل الجفاف أو التأثيرات الجانبية للعقاقير أو الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم أو انخفاض السكر في الدم أو أمراض القلب أو السكتات الدماغية.
يعد الشعور بالدوار واحدًا من الشكاوى الشائعة بين البالغين الأكبر سنًا. ورغم أن الدوار عادة ما ينتج عن أسباب لا تشكل تهديدًا للحياة، فإن احتمالات وجود أسباب خطيرة وراءه تبقى قائمة، ما يستدعي منك توخي الحذر.
في هذا السياق، ينبه د. شاماي غروسمان، البروفسور المعاون بكلية هارفارد للطب في طب الطوارئ، إلى ضرورة عدم تجاهل هذا الأمر، مضيفًا: «حتى لو لم يكن وراء الشعور بالدوار سبب خطير، فإنه قد يسفر عن إصابات خطيرة جراء السقوط. أما في أسوأ السيناريوهات، قد يكون السبب ذاته يشكل خطرًا على الحياة».
إذا شعرت بدوار، يوصي غروسمان بأن تتناول كوبًا من الماء أو عصير برتقال وتستلقي على ظهرك. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من 15 دقيقة، فإنه يوصي بضرورة استشارة طبيب بقسم الطوارئ. وحتى إذا استمرت الأعراض لفترة وجيزة، وحتى إذا كنت تظن أنك تعرف السبب، فإن عليك استشارة طبيب.
* أسباب رئيسية
وفيما يلي أبرز الأسباب وراء الشعور بالدوار وبعض الحلول الشائعة:
* الجفاف. قد تشعر بالجفاف إذا كانت حرارة جسمك مرتفعة بصورة شديدة، أو إذا كنت لا تأكل أو تشرب بما يكفي، أو إذا كنت مريضًا. ومن دون توافر قدر كاف من السوائل داخل جسمك، فإن كمية الدم داخل جسدك تتراجع، الأمر الذي يؤدي لانخفاض ضغط الدم، ويحول دون وصول قدر كاف من الدم إلى المخ، ما يسبب الشعور بالدوار.
هنا، يوضح غروسمان أن «كوبًا من الماء قد يكون كافيًا لأن تشعر بحال أفضل، لكن إذا لم تكن تتناول ما يكفي من الطعام أو الشراب، فإن الأمر سيتطلب أكثر من ذلك للقضاء على الجفاف الذي يعانيه جسدك. وهنا، قد تحتاج إلى حقن سوائل عبر الوريد. وربما من الأفضل استشارة طبيب للتعرف على ما إذا كنت تحتاج لمحلول مثل بوتاسيوم أو ملح».
* التأثيرات الجانبية للعقاقير. أحيانًا، تتسبب العقاقير في إثارة شعور بالدوار، خصوصًا العقاقير التي تسبب انخفاض ضغط الدم أو تدفعك للتبول كثيرًا. عن هذا، يقول غروسمان: «إذا عملت هذه العقاقير بصورة جيدة، فإنها ستتسبب في انخفاض ضغط الدم كثيرًا وتثير شعورًا بالدوار. وتشتهر عقاقير إدرار البول بهذه التأثيرات الجانبية». وقد يكون علاج هذه المشكلة بسيطًا يتمثل في مجرد تعديل الجرعة أو تناول عقار مختلف.
* الضغط والسكر
* الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم. يساعد الجهاز العصبي الذاتي autonomic nervous system الجسم على تنظيم التغير في ضغط الدم، عندما نقف منتصبين. ومع تقدمنا بالعمر، قد يتدهور هذا النظام، ما يؤدي إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم عندما نقف، وهذا ما يعرف باسم هبوط الضغط الانتصابي ما يؤدي إلى شعور بدوار. قد تكون هذه مشكلة طويلة الأمد، لكن هناك عقاقير يمكنها علاج هذا الأمر.
• انخفاض مستوى السكر بالدم. في هذا الصدد، يقول غروسمان: «عندما لا يوجد سكر كاف في الدم، يتحول كل نظام داخل الجسم إلى الاحتياطي الخاص به لاستغلال أقل قدر ممكن من الطاقة، بما في ذلك المخ، ما يجعلك تشعر بالدوار أو الاضطراب». وقد يتطلب الأمر فقط تناول عصير للتخفيف من حدة الأعراض، لكن الأفضل تفحص مستوى السكر في الدم، للتعرف على ما إذا كنت بحاجة لمزيد من الغلوكوز في صورة محلول يحقن بالجسم أو في صورة حبوب.
* النوبة والسكتة
* النوبات القلبية والسكتات الدماغية. في أخطر صوره، قد يمثل الدوار مؤشرًا على التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ومن بين الأعراض الأخرى للنوبات القلبية التي عادة ما تصاحب الدوار، ظهور ألم في الصدر وصعوبة التنفس وغثيان وألم في الذراع أو الظهر أو الفك. أما أعراض السكتة الدماغية، فتتمثل في الصداع المفاجئ وشعور بالخدر ووهن وتغييرات بصرية وصعوبة في المشي وتداخل الكلام. وفي هذا الصدد، يضيف غروسمان: «إلا أنه في البالغين الأكبر سنًا، قد يكون الدوار العرض الوحيد للتعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خصوصًا إذا كان مستمرًا». في هذه الحالة، تكون لكل ثانية من الزمن أهمية كبرى، لذا يتعين اللجوء للطوارئ في أسرع وقت.

* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.