الأمم المتحدة: «الرؤية السعودية 2030» طموحة ومتسقة مع اتفاق باريس للمناخ

موغنس لـ«الشرق الأوسط»: ندعو الرياض للمشاركة في الاجتماعات العالمية وتبادل الخبرات

الأمم المتحدة: «الرؤية السعودية 2030» طموحة ومتسقة مع اتفاق باريس للمناخ
TT

الأمم المتحدة: «الرؤية السعودية 2030» طموحة ومتسقة مع اتفاق باريس للمناخ

الأمم المتحدة: «الرؤية السعودية 2030» طموحة ومتسقة مع اتفاق باريس للمناخ

رحب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، موغنس ليكيتوفت برؤية السعودية 2030، وقال: «إنها تحدد مجموعة من الأهداف لتحقيق مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر وأمة طموحة، وذلك من خلال برامج وخطط قابلة للتنفيذ»، مشيرا إلى أن ذلك يأتي متماشيا ومتوافقا مع جدول أعمال التنمية الأممي 2030 واتفاق باريس للمناخ.
وقال ليكيتوفت، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الرؤية الطموحة تعتمد الشفافية والانفتاح كما أن مبادئها التوجيهية الرئيسية هي لتحسين المعيشة وتنويع الاقتصاد السعودي، بما في ذلك من خلال توفير فرص أفضل للشراكات مع القطاع الخاص وخلق بيئة جاذبة سواء للقطاع الخاص أو في خلق فرص عمل واعدة للسعوديين.
وعلاوة على ذلك، تابع ليكيتوفت، قائلا: «في هذا الإطار الجديد الذي يهدف أيضا إلى بناء قطاع الطاقة المتجددة والقوية لتستفيد من الإمكانيات الطبيعية لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويشجع الاستثمارات وتنويع مصادر الطاقة»، مضيفا أن الرؤية تسعى إلى معالجة مسألة الدعم من خلال اعتماد معايير واضحة.
ودعا رئيس الجمعية العامة، الحكومة السعودية إلى تبادل الخبرات مع الأمم المتحدة؛ لكي تمضى قدما برؤيتها والمشاركة في الاجتماعات العالمية المتعلقة بمتابعة واستعراض تنفيذها.
وجاء حديث المسؤول الأممي بعد أن أقر مجلس الوزراء السعودي في 25 أبريل (نيسان) الماضي خطة إصلاحات اقتصادية واسعة تحمل اسم «رؤية المملكة 2030»، تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، وذلك خلال جلسته ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، التي كلف بها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد أعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن الرؤية هي خريطة طريق لأهداف في التنمية والاقتصاد، أكد الأمير محمد أن «رؤية السعودية 2030» تمثل أهداف المملكة في التنمية والاقتصاد لـ15 سنة مقبلة، مشددا على أن الرؤية كانت ستطلق سواء بارتفاع سعر النفط أو انخفاضه، مشيرا إلى أنها لا تحتاج إلى أسعار نفط مرتفعة، بل تتعامل مع أقل أسعاره.
وقال الأمير: «إن السعودية تملك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد، فعمقنا العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي نقاط قوة لنا، جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر بري في العالم، الذي سوف يوفر فرصا ضخمة للاستثمار والبناء، استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات».



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.