خالد الفيصل: خادم الحرمين الشريفين حريص على تحقيق التنمية في كل المناطق

دشن نيابة عن الملك مشاريع صحية في جدة بسعة أكثر من 2600 سرير

أمير منطقة مكة المكرمة يقص الشريط إيذانًا بتدشين عدد من المشاريع الصحية ويبدو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة (واس)
أمير منطقة مكة المكرمة يقص الشريط إيذانًا بتدشين عدد من المشاريع الصحية ويبدو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة (واس)
TT

خالد الفيصل: خادم الحرمين الشريفين حريص على تحقيق التنمية في كل المناطق

أمير منطقة مكة المكرمة يقص الشريط إيذانًا بتدشين عدد من المشاريع الصحية ويبدو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة (واس)
أمير منطقة مكة المكرمة يقص الشريط إيذانًا بتدشين عدد من المشاريع الصحية ويبدو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة (واس)

أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على تحقيق التنمية في كل المناطق، منوهًا بالمشاريع الصحية التي دشنها نيابة عن الملك سلمان يوم أمس في مدينة جدة.
وشدد الفيصل خلال حفل التدشين بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، على أن المشاريع ستسهم في تقديم خدمات طبية مميزة لسكان المدينة وسترفع القدرة السريرية والتشغيلية.
فيما أوضح المهندس خالد الفالح وزير الصحة من جانبه، بأن المشاريع تتضمن تدشين المرحلة الأولى من مجمع الملك عبد الله الطبي، خلال افتتاح مستشفى الباطنية والجراحة التخصصي بسعة 500 سرير، والذي ستصل طاقته الاستيعابية إلى 1100 سرير، واستكمال تجهيز المستشفى التخصصي للنساء والولادة والأطفال والحمل الخطر بسعة 400 سرير، ومستشفى تخصصي للعيون بسعة 200 سرير بمجمع الملك عبد الله الطبي بجدة، وهي في مراحلها الأخيرة، إضافة إلى تدشين مستشفى شرق جدة كمرحلة أولى بسعة سريرية تبلغ 300 سرير بالإضافة إلى 60 سريرًا لمرضى الفشل الكلوي ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى بزيادة 74 سريرًا.
ولفت المهندس الفالح النظر إلى أن المشاريع الصحية الجديدة تهدف إلى دعم الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة لأهالي وزوار جدة، خصوصًا أنها تعد البوابة الأولى لضيوف الحرمين الشريفين، مؤكدًا حرص الوزارة على التنمية الصحية الشاملة لكل مناطق المملكة وتعزيزها بالكوادر الطبية المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة أن هذه المشاريع جاءت لتؤكد على مضي الوزارة في تعزيز الخدمات الصحية، كما أنها تعد نقلة نوعية في خدمة المستفيدين وتقديم الخدمات الطبية لهم بأرقى مستوياتها، وستمكن هذه الخدمات المواطن والمقيم من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.