أبو الغيط الأمين الثامن

أبو الغيط الأمين الثامن
TT

أبو الغيط الأمين الثامن

أبو الغيط الأمين الثامن

* سبق أبو الغيط 7 أمناء عامين للجامعة العربية، أولهم كان عبد الرحمن عزام «مصري»، وهو أول أمين عام للجامعة، تولى المنصب منذ عام 1945 حتى عام 1952، وتم اختياره بوصفه أول أمين عام وقت تأسيس الجامعة العربية حتى استقال منها. تلاه محمد عبد الخالق حسونة «مصري» منذ عام 1952 حتى عام 1972، أي استمر لمدة عشرين عامًا أمينا عاما ثانيا للجامعة، ثم اختير المصري محمد رياض أمينا عاما ثالثا للجامعة منذ عام 1972 حتى 1979. أما الأمين العام الرابع للجامعة فكان الشاذلي القليبي «تونسي الجنسية»، وتولى المنصب منذ عام 1979 حتى عام 1990 وقتما قاطعت الدول العربية مصر بعد توقيع الرئيس محمد أنور السادات على اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل، وانتقل مقر الجامعة العربية في تلك الفترة إلى تونس. وبعد أن انتهت خلافات مصر مع الدول العربية بعد «كامب ديفيد» عاد مقر الجامعة العربية مرة أخرى إلى مصر، وظل المقعد خاليا لمدة عام، حتى تم اختيار الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد أمينا عاما خامسا للجامعة العربية منذ عام 1991 حتى عام 2001.
وبعد ذلك تولى عمرو موسى أمانة الجامعة منذ عام 2001 حتى عام 2011، وجاء الدكتور نبيل العربي أمينا عاما سابعا للجامعة العربية، وتولى المنصب منذ عام 2011، وستنتهي مدته في 30 يونيو (حزيران) 2016.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».