ولي العهد: نعتز بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والحفاظ على أمن المملكة

الأمير محمد بن نايف يستقبل الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية

ولي العهد: نعتز بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والحفاظ على أمن المملكة
TT

ولي العهد: نعتز بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والحفاظ على أمن المملكة

ولي العهد: نعتز بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والحفاظ على أمن المملكة

أعرب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن اعتزازه بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والتصدي لكل من يستهدف أمن المملكة واستقرارها، جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بوزارة الداخلية اليوم (الأحد)، الأمراء، وعددا من المشايخ والوزراء وكبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة الذين تشرفوا بالسلام عليه.
وقد شكر ولي العهد لهم مشاعرهم ، مؤكداً للجميع ما تعيشه المملكة من نعمة الأمن والاستقرار "وما ننعم به من تطور وازدهار في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بكل ما يحقق أمن مواطني هذه البلاد المباركة والمقيمين فيها والوافدين إليها واعتزازه بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والتصدي لكل من يستهدف أمن المملكة واستقرارها، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة".



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».