استمرت أمس عاصفة انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، لتتهاوى أمس أسعار الخام الأميركي إلى أقل من 27 دولارا وذلك للمرة الأولى منذ 2003 متأثرة بتراجع واسع النطاق في أسواق المال العالمية ومخاوف المتعاملين من استمرار تخمة المعروض.
وخسرت أسعار النفط أكثر من 75 في المائة من قيمتها منذ نحو عام التي بلغت أرقاما تجاوزت 140 دولارا، في الوقت الذي ما زالت فيه أسعار النفط تحت 29 دولارا نظرًا للفائض الكبير في السوق المتوقع زيادته مع عودة النفط الإيراني المحظور إلى الأسواق مجددًا في القريب العاجل، بعد أن تم رفع الحظر عنه هذا الأسبوع. ومما زاد الأمر سوءًا، اعتدال الطقس هذا الشتاء، والنمو البطيء للاقتصاد الصيني وتراجع العملة الصينية أمام الدولار، وتدهور سوقها المالية.
ولم ينجح طلب فنزويلا بعقد اجتماع طارئ لمنظمة «أوبك» لبحث خطوات لدعم الأسعار، في كبح التراجعات. واستبعد مندوبون آخرون الفكرة التي طرحتها كراكاس من قبل لكن دون جدوى؛ إذ أكدت 4 مصادر بمنظمة «أوبك» لـ«الشرق الأوسط» أمس أن فنزويلا طلبت عقد اجتماع طارئ للمنظمة لبحث الخطوات اللازمة لدعم أسعار النفط التي هبطت لأدنى مستوياتها منذ عام 2003.
إلى ذلك، كشف الرئيس الإكوادوري رفاييل كوريا أن بلاده التي تعد أصغر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أصبحت تبيع النفط الخام حاليا دون تحقيق أي أرباح بسبب هبوط أسعار النفط، مؤيدًا في الوقت ذاته الطلب الذي تقدمت به فنزويلا لعقد اجتماع طارئ لـ«أوبك» لمناقشة وإيجاد حل لهبوط الأسعار.
إعصار النفط يهز العالم.. والإكوادور تبيعه دون ربح
فنزويلا تستنجد بعقد اجتماع طارئ لـ«أوبك».. ولا اتفاق على خفض الإنتاج
إعصار النفط يهز العالم.. والإكوادور تبيعه دون ربح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة