دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

«أبل» و«ألفابيت» في المقدمة

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم
TT

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أظهرت دراسة ألمانية أن شركات من الولايات المتحدة تسيطر على بورصات العالم بشكل لم يسبق له مثيل.
وحسب الدراسة التي أعدتها شركة «إي واي» للخدمات الاستشارية بالتعاون مع صحيفة «هاندلزبلات» الألمانية التي أعلنت عن نتيجة الدراسة اليوم الثلاثاء، فإنه وقياسا إلى رأس المال السوقي، فإن أغلى عشر شركات في العالم أميركية الجنسية.
ومن بين هذه الشركات العملاقة شركة «أبل» للتقنية الكومبيوترية وشركة «ألفابيت» التي تمتلك شركة «غوغل» وشركة «مايكروسوفت» الكومبيوتر.
ولا تظهر أي شركة غير أميركية ضمن هذه الشركات العملاقة؛ حيث يحتل البنك الصناعي والتجاري الصيني «إي سي بي سي» المركز الحادي عشر.
وتحتل أغلى شركة ألمانية، شركة «باير» للأدوية، المركز السادس والستين بين أكبر وأغلى مائة شركة في العالم، حيث تقدر قيمتها السوقية نهاية العام الحالي بنحو 98 مليار يورو، في حين لم يجد عملاق السيارات الألماني والأوروبي، «فولكس فاغن»، مكانا بين أكبر مائة شركة في العالم، بعد أن عانت من خسائر كبيرة جراء فضيحة العوادم التي منيت بها مؤخرا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.