خادم الحرمين يدعو عدداً من الزعماء العرب لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية

تعقد في الرياض بنوفمبر المقبل

خادم الحرمين يدعو عدداً من الزعماء العرب لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية
TT

خادم الحرمين يدعو عدداً من الزعماء العرب لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية

خادم الحرمين يدعو عدداً من الزعماء العرب لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، رسائل دعوة لكل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس عمر حسن البشير رئيس الجمهورية السودانية، والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية والمقرر عقدها بالعاصمة الرياض في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.
وقام بتسليم رسالة الدعوة لأمير دولة الكويت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز اليوم بقصر بيان.
كما قام بتسليم الرسالة للرئيس السوداني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا ، خلال استقبال الرئيس البشير له اليوم في مقر البرلمان السوداني، وسلم الرسالة للرئيس اليمني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».