الزيادة في الرأسمال تخفض مديونية مصفاة النفط المغربية «سامير» إلى النصف

الشركة تواصل المفاوضات مع الجمارك لرفع القيود عن وارداتها من الخام

الزيادة في الرأسمال تخفض مديونية مصفاة النفط المغربية «سامير» إلى النصف
TT

الزيادة في الرأسمال تخفض مديونية مصفاة النفط المغربية «سامير» إلى النصف

الزيادة في الرأسمال تخفض مديونية مصفاة النفط المغربية «سامير» إلى النصف

أكد مسؤول في شركة سامير أن الزيادة المقررة في رأسمال مصفاة النفط المغربية ستخفض المديونية الصافية للشركة إلى النصف.
وأوضح المسؤول أن المديونية الصافية للشركة تقل عن 20 مليار درهم (ملياري دولار)، مشيرا إلى أن الأرقام التي تداولتها بعض وسائل الإعلام مبالغ فيها كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار مطالبات الشركة اتجاه الغير.
وأشار المصدر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المديونية الإجمالية للشركة بلغت في نهاية يونيو (حزيران) نحو 34 مليار درهم (3.4 مليار دولار)، فيما بلغت مطالبات الشركة 10.8 مليار درهم (1.08 مليار دولار) وبلغت قيمة المخزون 4.6 مليار درهم (460 مليون دولار)، وبالتالي، يقول المصدر «فإن مبلغ المديونية الصافية للشركة محدد في نحو 20 مليار درهم (ملياري دولار). ومن شأن الزيادة المقررة في الرأسمال بقيمة 10 مليارات درهم (1.04 مليار دولار) أن تحل نصف المديونية الصافية للشركة.
وأضاف المصدر أن مجلس إدارة الشركة منهمك في الإعداد لإنجاز عملية الزيادة في الرأسمال وفق توجيهات الجمعية العمومية الاستثنائية في أقرب وقت.
وحول مواصلة نشاط مصفاة الشركة في المحمدية المتوقف منذ أغسطس (آب) الماضي، أكد المصدر أن المصفاة جاهزة لاستئناف العمل حالما ترفع القيود التي فرضتها إدارة الجمارك على وارداتها من الزيت الخام. وأوضح المصدر أن إدارة الشركة تولي أهمية خاصة لحل المشكلة مع الجمارك بالتراضي وبشكل حبي، مشيرا إلى أن متأخرات أداء الشركة للجمارك تقدر بنحو 10.5 مليار درهم (1.05 مليار دولار). وأضاف: «هناك باخرة محملة بالزيت العربي الخفيف لا تزال تنتظر مند أربعين يوما في المياه الدولية، وحالما تصل إدارة الشركة إلى اتفاق مع إدارة الجمارك سيتم تزويد المصفاة بشكل طبيعي وتعود إلى نشاطها العادي».



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.