سوق المال السعودية تنظم 6 حلقات عمل لمسؤولي الالتزام بالشركات المدرجة

سوق المال السعودية تنظم 6 حلقات عمل لمسؤولي الالتزام بالشركات المدرجة
TT

سوق المال السعودية تنظم 6 حلقات عمل لمسؤولي الالتزام بالشركات المدرجة

سوق المال السعودية تنظم 6 حلقات عمل لمسؤولي الالتزام بالشركات المدرجة

تنظم هيئة سوق المال السعودية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وشركة السوق المالية (تداول)، ست حلقات عمل تحت عنوان «المتطلبات النظامية لمسؤولي الالتزام في الشركات المساهمة المدرجة».
ومن المقرر أن تقام الحلقات في الرياض بواقع أربع حلقات، اعتبارًا من اليوم (الاثنين) الموافق الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) في مقر الهيئة، وتستمر حتى يوم الخميس المقبل، فيما تعقد الحلقة الخامسة في جدة في الحادي عشر من شهر أكتوبر الحالي في فندق بارك حياة، وتختم الهيئة هذه الحلقات يوم الرابع عشر من الشهر نفسه في فندق موفنبيك في الخبر.
وتستهدف هذه الحلقات مسؤولي الالتزام في الشركات المساهمة المدرجة، حيث وجهت الهيئة الدعوات للشركات لمشاركة ممثليها في الحلقات التي تأتي في إطار رفع مستوى الإفصاح والشفافية والحوكمة في الشركات المدرجة، إضافة إلى الإلمام بالسياسات والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الشركات حول متطلبات الإفصاح المستمر وكذلك إحاطتهم بالمشكلات ومعوقات الالتزام بمتطلبات الإفصاح.
وتشارك شركة السوق المالية في الحلقات بتقديم عرض عن نظام الإفصاح الذي أنشأته وجرى إطلاقه في الربع الثاني من عام 2013، حيث يساهم هذا النظام في زيادة مستوى الإفصاح والشفافية في الشركات المدرجة.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».