تقاسم المهاجرين يهدد بانقسام أوروبا

تحرك فرنسي ـ ألماني لحل الأزمة.. والمجر قلقة على «الجذور المسيحية» للقارة بسبب اللاجئين

الشرطة المجرية تتعامل مع مهاجرة تحمل صغيرها على خط للسكك الحديدية في بلدة بيشكه المجرية أمس.. وذلك بعدما أوقفت الشرطة قطارا مكتظا بالمهاجرين المتجهين إلى الحدود النمساوية (أ.ب)
الشرطة المجرية تتعامل مع مهاجرة تحمل صغيرها على خط للسكك الحديدية في بلدة بيشكه المجرية أمس.. وذلك بعدما أوقفت الشرطة قطارا مكتظا بالمهاجرين المتجهين إلى الحدود النمساوية (أ.ب)
TT

تقاسم المهاجرين يهدد بانقسام أوروبا

الشرطة المجرية تتعامل مع مهاجرة تحمل صغيرها على خط للسكك الحديدية في بلدة بيشكه المجرية أمس.. وذلك بعدما أوقفت الشرطة قطارا مكتظا بالمهاجرين المتجهين إلى الحدود النمساوية (أ.ب)
الشرطة المجرية تتعامل مع مهاجرة تحمل صغيرها على خط للسكك الحديدية في بلدة بيشكه المجرية أمس.. وذلك بعدما أوقفت الشرطة قطارا مكتظا بالمهاجرين المتجهين إلى الحدود النمساوية (أ.ب)

لا تزال أزمة المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا الغربية، مع ما تحمله من مآس إنسانية، تتفاعل وسط عواصم القارة، حيث تكثفت النداءات من أجل تقاسم أفضل للاجئين بعد الصدمة التي سببتها صورة طفل لقي حتفه في بحر إيجة.
وفي محاولة لوضع بلدان الاتحاد الأوروبي أمام الأمر الواقع عشية اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ للنظر في الأزمة، كشف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس عن عزمهما تقديم مقترحات عملية لمواجهة موجات الهجرات الكثيفة إلى أوروبا. وجاء التفاهم عقب اتصال هاتفي بين هولاند وميركل على نقطتين جوهريتين لا يتوفر الإجماع حولهما داخل الصفوف الأوروبية. ووفق بيان صادر عن قصر الإليزيه، فإن هولاند وميركل اتفقا على مبدأين: الأول، فرض «حصص ملزمة» لتقاسم استقبال اللاجئين في بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28. والثاني هو محاولة التوصل إلى تفاهم مشترك حول توحيد المعايير التي تتحكم في نظام اللجوء إلى أوروبا.
بيد أن التوافق الفرنسي - الألماني لا يعني أن البلدان الأخرى ستقبل به. وأولى الدول المعارضة «من الوزن الثقيل» هي بريطانيا التي رفضت سابقا مبدأ فرض «الحصص». ويلقى موقف لندن دعما من دول أوروبا الشرقية بينما الدول الواقعة في خط المواجهة الأول مثل إيطاليا واليونان والمجر ومالطا تدفع بهذا الاتجاه.
وتطرق رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك أمس لمخاطر وجود «تقسيم بين شرق الاتحاد وغربه» بسبب استقبال اللاجئين. وقال تاسك قبيل استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي أصبحت بلاده معبرا للمهاجرين «اعذروني على التبسيط لكن يبدو كما لو أن هناك تقسيما بين شرق الاتحاد الأوروبي وغربه». وأضاف أن «بعض الدول الأعضاء لا تفكر إلا بتطويق موجة المهاجرين وهذا ما يرمز إليه السياج المثير للجدل في المجر بينما يريد آخرون مزيدا من التضامن عبر الدفاع عما يسمى حصصا إلزامية».
وبدوره، رأى أوربان أن تدفق اللاجئين إلى أوروبا يهدد الهوية المسيحية للقارة. وقال في مقال نشرته صحيفة ألمانية أمس «يجب ألا ننسى أن الذين يصلون هم ممثلو ثقافة مختلفة في العمق. غالبيتهم ليسوا مسيحيين بل مسلمون. هذه قضية مهمة لأن أوروبا والهوية الأوروبية لهما جذور مسيحية».



القيادة السعودية تهنئ الملك تشارلز بمناسبة اعتلائه عرش بريطانيا

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تهنئ الملك تشارلز بمناسبة اعتلائه عرش بريطانيا

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية تهنئة للملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية.
وقال الملك سلمان: «يسرنا بمناسبة اعتلائكم العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، أن نبعث لجلالتكم بأجمل التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، كما يسرنا أن نشيد بمكانة العلاقات التي تجمع بلدينا، مؤكدين لكم حرصنا على توثيق التعاون الثنائي لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين. متمنين لجلالتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم الصديق اطراد التقدم والازدهار».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ببرقية تهنئة، للملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية.
وقال ولي العهد: «يسعدني بمناسبة اعتلائكم العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، أن أعرب لجلالتكم عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولبلدكم الصديق المزيد من التقدم والرقي».