نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

ديونه بلغت 6 ملايين دولار بعد انهيار سوق العقارات

الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج (رويترز)
الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج (رويترز)
TT
20

نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج (رويترز)
الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج (رويترز)

تحدث الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج عن الوقت «الصعب» الذي اضطر فيه لقبول أدوار تمثيلية «رديئة» حتى يتمكن من إخراج نفسه من أزمته المالية، حيث بلغت ديونه 6 ملايين دولار، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ظهر النجم الحائز على جائزة الأوسكار في برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» يوم الأحد، واسترجع معاناته المالية بعد انهيار سوق العقارات، قائلاً إنه قبل بأي دور تمثيلي يمكّنه من سداد الأموال.
واعترف قائلاً: «لقد استثمرت بشكل مبالغ فيه في العقارات... انهار سوق العقارات، ولم أستطع الخروج في الوقت المناسب... لقد دفعت لهم جميعاً، لكن كان المبلغ حوالي 6 ملايين دولار».
وأضاف النجم البالغ من العمر 59 عاماً: «لم أتقدم بطلب للإفلاس مطلقاً».

وتابع كيج: «لقد كان وقتاً عصيباً بالتأكيد»، مشيراً إلى أن حجز الأدوار التمثيلية «بلا شك» ساعده على الخروج من محنته. وأضاف: «كان العمل دائماً ملاكي الحارس».
وشرح كيج أنه للتغلب على فجوته المالية الكبيرة في ذلك الوقت، كان يقبل تمثيل الأدوار في أفلام عادية.
في مقابلة العام الماضي، اعترف الممثل أن بعض الأفلام ببساطة «لم تنجح». وقال في مارس (آذار) 2022: «عندما كنت أقوم بتصوير أربعة أفلام سنوياً، تظهر بشكل متتال، كان لا يزال عليّ أن أجد شيئاً فيها لأتمكن من تقديم كل ما لدي… بعضها كان رائعاً، مثل (ماندي)، لكن البعض لم ينجح».
وأوضح كيج: «ليس سرا أن أخطاء ارتُكبت في الماضي وكان علي تصحيحها... حدثت أخطاء مالية مع الانهيار العقاري، حيث تم القضاء على نصيب الأسد من كل ما كسبته إلى حد كبير. لكن الشيء الوحيد الذي لم أكن سأفعله هو إعلان الإفلاس».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رد بسيط... كيف تجيب عندما تواجه تصرفاً وقحاً من أحد الأشخاص؟

غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
TT
20

رد بسيط... كيف تجيب عندما تواجه تصرفاً وقحاً من أحد الأشخاص؟

غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)

يمر جميعنا بتجارب ومواقف غريبة في حياتنا اليومية، خصوصاً فيما يرتبط بتعاملنا مع زملائنا في العمل أو أصدقائنا أو أقربائنا أو حتى شخص غريب في المقهى يُطلق تعليقاً سلبياً ومتعالياً.

قد تدفعك غريزتك للرد بتعليق قاسٍ عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق. إلا أنه في الحقيقة، فإن الرد اللاذع سيُشعرك بالرضا في اللحظة نفسها، لكن في معظم المواقف - خصوصاً المهنية - لا يُعتبر ذلك الحل الأمثل، ومن الأفضل أن تُعرف بثباتك وثقتك بنفسك، حسب ما كشفه جون بوي، مدرب متخصص في الخطابة وفن الكلام، وصحفي حائز على جوائز، لشبكة «سي إن بي سي».

وأوضح بوي: «لإيقاف السلوك الوقح فوراً، جرّب رداً بسيطاً وقوياً (هل تقصد ذلك حقاً؟)... هذه العبارة هادئة ولطيفة، لكنها قوية بشكل لا تتصوره».

فرصة للتفكير في كلماتهم

شرح بوي: «عندما تسأل أحدهم إن كان يعني حقاً ما قاله، فأنت تفعل أمرين في آن واحد. أولاً، أنت تمنحه فرصة لإعادة النظر. معظم التعليقات الوقحة غير مدروسة - تُرمى دون تفكير مسبق. بالرد بفضول بدلاً من الدفاع، فأنت تُمسك بمرآة. غالباً، هذا كل ما يتطلبه الأمر ليتراجع الشخص الآخر عن خطئه».

وتابع: «ثانياً، فإنك تُغيّر معادلة القوة. لم تعد مُتربصاً - بل تصبح المسيطر. وبدلاً من الانفعال أو التصعيد، تُعيد المسؤولية إلى من أطلق التعليق الوقح».

الرد عند الضرورة

أحياناً، أفضل ما يُمكنك فعله هو تجاهل الأمر، حسب بوي. وقال: «الناس غير مُتوقعين، مُشتتون، تحت ضغط. التعليق الغريب لا يعني دائماً أنهم غير محترمين».

وأضاف: «ولكن إذا شعرتَ بالحاجة إلى الرد، وأردت الحفاظ على الهدوء والوضوح، قد تكون هذه العبارة هي خيارك الجديد. أفضل ما في الأمر؟ بدلاً من التذمّر أو إعادة تصنيف شخص ما كعدو، تُحافظ على العلاقة بأقل الأضرار».