قُوبل وزراء وسياسيون إسرائيليون برفض من العائلات الإسرائيلية أثناء حضورهم في المقابر إحياء ذكرى القتلى الذين سقطوا في الحروب والعمليات، إذ سيطرت أجواء التوتر والمشاحنات، حتى الاشتباكات والشتائم، على مراسم «يوم الذكرى» في إسرائيل.
وسجلت أعنف المشاحنات بالمقبرة العسكرية في بئر السبع بصحراء النقب (جنوب)، مع وصول وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى هناك، على خلاف رغبة العائلات التي أخضعت لفحص أمني على بوابة المقبرة، وجرى تسجيل مواجهات جسدية في المقبرة وانسحاب لعائلات قبل وصول بن غفير، وأثناء إلقائه الخطاب، الذي جرت مقاطعته أكثر من مرة.
ورفعت عائلات جنود قتلى لافتات كتب عليها: «بن غفير يرقص على الدماء» و«ليس مرغوباً بك هنا». وحين بدأ في إلقاء خطابه صرخوا به: «أنت لست جديراً ولا تستحق أن تكون هنا».
وسُجّلت توترات بالمقبرة العسكرية في حولون جنوب تل أبيب، حين وصلت وزيرة النقل ميري ريغيف، فوقعت أعمال عنف بين العائلات المعارضة خطة الحكومة «إضعاف القضاء» وبين مؤيدين لها، وكذلك صرخت عائلات في وجه وزير الصحة والداخلية موشيه أربيل في المقرة ذاتها: «أنت غير مرحب بك هنا».
كما اضطرت وزيرة الاستخبارات غيلا غمليئيل، إلى مغادرة المقبرة العسكرية في عسفيا (شمال)، فيما لم يصل ممثل حكومي إلى المقبرة العسكرية في حيفا.
وجاءت المشاحنات رغم نداء وجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس «معسكر الدولة» بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هريتسي هاليفي، إلى الإسرائيليين، بترك الخلافات خارج المقابر العسكرية.
... المزيد