معلومات استخباراتية قادت لاعتقال النائب الأردني في الضفة

النائب الأردني عماد العدوان (حسابه على تويتر)
النائب الأردني عماد العدوان (حسابه على تويتر)
TT
20

معلومات استخباراتية قادت لاعتقال النائب الأردني في الضفة

النائب الأردني عماد العدوان (حسابه على تويتر)
النائب الأردني عماد العدوان (حسابه على تويتر)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المتهم بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، «جاء في أعقاب معلومات استخباراتية»، مشددا على أنه يجب أن يدفع الثمن، في تصعيد كلامي من شأنه أن يزيد من التوترات مع المملكة الأردنية.
وأفاد كوهين في حديث مع صحيفة يديعوت أحرنوت: «كانت هناك معلومات استخبارية عن التهريب إلى إسرائيل. اعتقدنا أنه سيتم تهريب أشياء تتعلق بأعمال تجارية واقتصادية لكننا فوجئنا بتهريب أسلحة». وأضاف: «يجب تقديم النائب الأردني إلى العدالة ويجب أن يدفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه».
وحاول كوهين لوم جهات في المملكة الأردنية، بقوله إن إسرائيل لا تريد إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية بأكملها، «ولكن هذه الحادثة أقل ما توصف به أنها خطيرة». واعتقلت إسرائيل النائب العدوان على معبر «اللنبي» بين الأردن والضفة الغربية، وهو واحد من 3 معابر يجب على أي مسافر أن يسلكها، الأردني والإسرائيلي والفلسطيني، بعد ضبط كميات من السلاح في سيارته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الشاباك يحقق فيما إذا كانت هذه أول عملية تهريب للنائب الأردني عماد العدوان، وما هو الغرض منها وإلى أين كانت ستتجه الأسلحة وهل القضية متعلقة بالتجارة أو بدعم المقاومة؟ دون ذكر المزيد من التفاصيل في ضوء قرار إسرائيلي بمنع نشر أي تفاصيل تتعلق بقضية النائب الأردني.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره حول الحادثة، حوالي 12 بندقية هجومية من طراز AR - 15 ونحو 200 مسدس تم وضعها في صفوف على الأرض، بينما يقوم المسؤولون الإسرائيليون بتصنيفها، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت التعليق على ما إذا كانت هذه هي الأسلحة التي تم ضبطها في سيارة العدوان. وذكر أن العدوان حاول تهريب الذهب كذلك، لكن الذهب لم يظهر في الفيديو وأثيرت الشكوك حوله.
واتهم النائب الأردني السابق طارق خوري إسرائيل بتلفيق رواية ضبط الذهب «لتحويل العمل البطولي إلى قضية تهريب». وقالت أخبار القناة 12 الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، إنه «لم يتم العثور على ذهب في سيارة العدوان».
الحادثة جاءت لتزيد حدة التوترات المتصاعدة أصلا بين تل أبيب وعمان. وقالت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض الرد على مكالمات من نظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، بعد أن كشفت الأنباء عن الواقعة. وبحسب المعلومات، حاول كوهين التواصل مع الصفدي بطرق عدة وتدخل وسطاء كذلك لكنه لم يرد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكر اسمه لموقع «واللا» الإخباري إن سلوك وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وتصريحاته الأخيرة أدت إلى تفاقم الأزمة. وكان الأردن قد هاجم إسرائيل بشكل متكرر في شهر رمضان في أكثر من عشرة بيانات بشأن الأحداث في المسجد الأقصى واقتحام إسرائيل له والتنكيل بالمصلين هناك.
ونقل التقرير عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إنهم عقدوا اجتماعات إيجابية مع الصفدي قبل شهر رمضان، في فترة تشهد عادة تصعيدا في التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين في الحرم القدسي، لكنه اعتمد موقفا متشددا مع وصول الأمور إلى ذروتها.
واستدعت عمّان قبل التوترات الأخيرة السفير الإسرائيلي بسبب خطاب ألقاه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الشهر الماضي في مؤتمر في باريس زعم خلاله أن الشعب الفلسطيني هو مجرد «اختراع»، بينما وقف على منصة حملت خريطة «إسرائيل الكبرى» التي تضم الأردن.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الأحد أنها تتابع «توقيف» عضو في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عماد العدوان، من قبل إسرائيل على خلفية عملية تهريب «مزعومة» لسلاح وذهب.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سنان المجالي، إن الوزارة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن.
هذا وأدانت حركة حماس، أمس (الاثنين)، اعتقال السلطات الإسرائيلية النائب الأردني عماد العدوان لدى دخوله إلى الضفة الغربية. وصرح عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في بيان: «ندين اعتقال الاحتلال النائب العدوان، ونطالب بالإفراج الفوري عنه».


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجيش اللبناني يوقف مشتبهاً بهم بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بينهم فلسطيني

قائد الجيش العماد رودولف هيكل يتفقد الوحدات العسكرية على الحدود مع إسرائيل (مديرية التوجيه)
قائد الجيش العماد رودولف هيكل يتفقد الوحدات العسكرية على الحدود مع إسرائيل (مديرية التوجيه)
TT
20

الجيش اللبناني يوقف مشتبهاً بهم بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بينهم فلسطيني

قائد الجيش العماد رودولف هيكل يتفقد الوحدات العسكرية على الحدود مع إسرائيل (مديرية التوجيه)
قائد الجيش العماد رودولف هيكل يتفقد الوحدات العسكرية على الحدود مع إسرائيل (مديرية التوجيه)

قطع الجيش اللبناني شوطاً في الإجراءات التي يتخذها لملاحقة المتورطين بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وأوقف مجموعة من المشتبه بهم، بينهم لبنانيون وفلسطيني واحد على الأقل، في حين جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطالبة الدولة اللبنانية بضمانة «عدم انطلاق هجمات من هناك باتجاه إسرائيل».

وشنّت إسرائيل، الجمعة الماضي، هجمات هي الأوسع على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إذ استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات جوية، رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل. وجاءت الهجمات بعد أسبوع على موجة مشابهة، استهدفت جنوب وشرق لبنان، لكنها لم تستهدف الضاحية، رداً أيضاً على إطلاق «صواريخ بدائية» من الجنوب باتجاه مستعمرة المطلة.

مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون صورة أمينه العام السابق حسن نصر الله قرب موقع استهداف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت (د.ب.أ)
مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون صورة أمينه العام السابق حسن نصر الله قرب موقع استهداف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت (د.ب.أ)

وبينما نفى «حزب الله» ضلوعه بالهجمات الصاروخية، تعهدت الدولة اللبنانية بملاحقة المتورطين، واتخذ الجيش إجراءات أمنية وفتح تحقيقات وبدأ بملاحقة المشتبه بهم.

وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، إن الجيش أوقف بالفعل مجموعة من المشتبه بهم على ذمة التحقيق، وهم لبنانيون وفلسطيني واحد، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال في بداياتها، كما أن الملاحقات تُستكمل بجدية بالغة والإجراءات تُنفذ خطوات حثيثة.

من جانبها، نقلت قناة «العربية» عن مصدر أمني قوله إن الجيش اللبناني «وصل إلى خيوط قد تدلّ على الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل»، ولفت إلى «توقيف سوريين وفلسطينيين مشتبه بهم بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل».

قائد الجيش اللبناني

وكان قائد الجيش العماد رودولف هيكل قد أكد خلال تفقده السبت قيادة قطاع جنوب الليطاني أن «عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم». واعتبر أن عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم العدو، لافتاً إلى أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه فيهم قيد التحقيق.

وأشار العماد هيكل إلى أن «العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً وتثبيت وقف إطلاق النار هو وجود العدو الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا».

نتنياهو

وبينما تمضي السلطات اللبنانية بالإجراءات، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية تحميل لبنان المسؤولية. وقال الأحد: «في لبنان هناك إنفاذ صارم، بلا مساومة. هذه هي التعليمات التي أعطيناها أنا ووزير الأمن و(الكابينت) للجيش، وهو ينفّذها بأفضل وجه. لا نسمح بأي تهاون، ولا أي تخفيض في مستوى الردع، ولا اعتبارات خاصة». وأضاف: «دولة لبنان مسؤولة عما ينطلق من أراضيها، ويجب عليها أن تضمن عدم انطلاق هجمات من هناك باتجاه إسرائيل».

الدمار يعمّ موقعاً استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة (د.ب.أ)
الدمار يعمّ موقعاً استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة (د.ب.أ)

اليونيفيل

ولا تزال إسرائيل تحتل نحو 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية، وتستهدف البيوت الجاهزة التي ينقلها السكان للإقامة في قراهم الحدودية التي تعرضت لتدمير شبه كامل، كما تستهدف الانتهاكات قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب (يونيفيل). وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، السبت، بأن «دورية راجلة تابعة للوحدة الفرنسية العاملة ضمن قوة الاحتياط التابعة لقائد (اليونيفيل) تعرضت في وادي قطمون خراج بلدة رميش، لرشقات نارية من أحد مراكز قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى تفقدها ساتراً ترابياً استحدثه العدو في المنطقة».

وأعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، في بيان، أن «جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي أطلق عليهم طلقات تحذيرية من سلاح رشاش عبر الخط الأزرق، وذلك عند العصر خلال قيامهم بدورية استطلاعية مقررة قرب بلدة رميش في جنوب لبنان، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى».

وأضاف: «وفي حادث منفصل اليوم، أفاد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وجّهت الليزر نحوهم، مستهدفة أجسادهم وأعينهم».

وتابع الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أن «أي عمل يُعرّض سلامة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم هو أمر غير مقبول».

وشدد تيننتي على أن «أمن جنود حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونُذكّر جميع الأطراف بالالتزام باحترامه، ونحن نتابع هذه الأمور مع الجيش الإسرائيلي».