أشعة سينية تطلقها النجوم المتفجرة تهدد الأرض

انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها النجوم المتفجرة قد تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب (رويترز)
انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها النجوم المتفجرة قد تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب (رويترز)
TT

أشعة سينية تطلقها النجوم المتفجرة تهدد الأرض

انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها النجوم المتفجرة قد تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب (رويترز)
انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها النجوم المتفجرة قد تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن النجوم المتفجرة، التي تسمى «سوبرنوفا»، يمكن أن تسبب أضراراً أكبر لكوكب الأرض أكثر مما كان يعتقده العلماء سابقاً.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أفادت الدراسة الجديدة التي اعتمدت على تلسكوبات الأشعة السينية التي تديرها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أن انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها تلك النجوم يمكن أن تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب.
وعلى الرغم من عدم وجود هذه النجوم على مسافة قريبة من الأرض، إلا أنها ليست آمنة بشكل تام وفقاً للعلماء، الذين يقولون إن الكوكب ربما يكون قد تعرض لتلك الأشعة السينية في الماضي.
ولفتوا إلى أن الكواكب الأخرى المشابهة للأرض أيضاً ربما تتعرض لتلك الانفجارات الشديدة الآن.
وقال إيان برونتون من جامعة إلينوي، الذي قاد الدراسة، إن هذا الخطر تم التقليل من شأنه سابقاً، ويمكن أن يستمر لعقود ويسبب أضراراً كبيرة.
وأضاف: «يحدث هذا الخطر حين تضرب موجة الانفجار المنبعثة من النجوم الغاز المحيط بكثافة، لتنتج عن ذلك كمية كبيرة من الأشعة السينية التي تجوب الكواكب الموجودة في طريقها».
وتابع: «يمكن أن يكون هذا الإشعاع مميتاً، حتى بالنسبة للكواكب البعيدة. في الواقع، فإنه قد يمحو أجزاء من الغلاف الجوي تحمي الحياة في هذه الكواكب. إذا اجتاح سيل من الأشعة السينية كوكباً قريباً، فإن الإشعاع سيغير بشدة كيمياء الغلاف الجوي للكوكب. وبالنسبة للكواكب الشبيهة بالأرض، يمكن لهذه العملية أن تمحو جزءاً كبيراً من الأوزون».
ولفت برونتون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الأرض قد تعرضت لمثل هذا الحادث من قبل، لكن هناك أدلة تشير إلى أنها ربما تكون قد واجهته بالفعل، وأنه قد يكون قد تسبب في انقراض بعض الحيوانات.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».