خبير يكشف طرقا للتغلب على الخمول في فصل الصيف

خبير يكشف طرقا للتغلب على الخمول في فصل الصيف
TT

خبير يكشف طرقا للتغلب على الخمول في فصل الصيف

خبير يكشف طرقا للتغلب على الخمول في فصل الصيف

ترتفع درجات الحرارة والرياح الساخنة كل يوم، ما يجعل الناس يفكرون مرتين قبل الخروج. إذ لا تسبب الحرارة التعرق المفرط فحسب، بل يمكن أن تجعلك أيضًا تشعر بالإرهاق والخمول.
ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، من المهم اتخاذ خطوات للحفاظ على نشاطك وتجنب الشعور بالتعب أو الإرهاق.
وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على البقاء نشيطًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وفق تقرير جديد نشره موقع «OnlyMyHealth» الطبي المتخصص.

حافظ على رطوبتك

من المعروف جيدًا أهمية الترطيب من أجل الأداء السليم للجسم. فخلال أشهر الصيف يمكن أن تصاب بالجفاف بسهولة. كذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للكافيين أو الكحول إلى الجفاف. وهذا يمكن أن يعيق عمل جسمك ما يؤدي إلى التعب والدوخة.
وشرب الكثير من الماء هو أحد طرق تجنب الجفاف خلال فصل الصيف. يمكنك أيضًا شرب ماء جوز الهند وعصير الليمون لتعويض فقدان الأملاح. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا شرب السوائل مثل العصائر والمشروبات المخفوقة والشاي المثلج والشاي الأخضر للحفاظ على رطوبة جسمك وانتعاشه.

تناول أطعمة خفيفة وصحية

يدور الحديث في الصيف أيضًا حول تناول الأطعمة المناسبة بكميات مناسبة. فعندما تستهلك الكثير من الأطعمة الزيتية في الطقس الحار، ترتفع درجة حرارة جسمك الداخلية لحرق السعرات الحرارية الزائدة. وبالتالي، فإن تناول الوجبات الخفيفة هو أحد المكونات الحاسمة التي قد تساعدك على الشعور بنشاط أكبر طوال فصل الصيف. لذا، تخلص من الأطعمة غير المرغوب فيها والأطعمة المصنعة بشدة واستهلك البطيخ والخيار واللبن والبرتقال وغيرها.

الحصول على قسط كاف من النوم

النوم عامل مهم آخر عندما يتعلق الأمر بالبقاء نشيطًا أثناء درجات الحرارة المرتفعة. فالنوم الجيد ليلاً يحسن تركيزك ويبقيك نشيطًا طوال اليوم. لذا، تأكد من حصولك على ست إلى ثماني ساعات من النوم.
وللحصول على ليلة نوم جيدة، تناول وجبة خفيفة وتجنب تناول أي شيء قبل النوم مباشرة.

ممارسة التمارين

التمرين هو عامل مهم إذا كنت ترغب في البقاء بصحة جيدة وحيوية. يمكنك أداء تمارين خفيفة مثل المشي واليوغا والجري للحفاظ على نشاطك خلال فصل الصيف.
وإذا كنت تخطط لممارسة الرياضة، فاختر أوقاتًا أكثر برودة في اليوم مثل الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، وتجنب الأنشطة الشاقة خلال فترات اليوم الأكثر سخونة.

حافظ على برودة جسمك

طريقة أخرى للحفاظ على نشاطك أثناء درجات الحرارة المرتفعة هي الاستحمام بالماء البارد. سيساعدك هذا على خفض درجة حرارة جسمك، ما يجعلك أكثر انتعاشًا.
يمكنك أيضًا استخدام قطعة قماش مبللة لمسح وجهك وجسمك للحفاظ على برودة جسمك. كما يمكنك أيضًا استخدام المراوح أو مكيفات الهواء لتبريد مساحات المعيشة الخاصة بك. وقد يساعد تدوير الهواء بخفض درجة الحرارة ويجعلك تشعر بمزيد من الراحة والنشاط.

خذ فترات راحة واسترح

أسلوب آخر لإعادة تنشيط جسمك هو التوقف عن روتينك؛ فعندما تكون متعبًا تجنب الإرهاق عن طريق الراحة في بيئة مظللة أو مكيفة.
كن على دراية بإشارات جسمك واستمع لما يحتاجه. استرح عندما تشعر بالتعب، وابحث عن الظل أو مكيف الهواء عندما تشعر بالحرارة الزائدة، وابق منتبهًا لأي علامات للإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في الحفاظ على نشاطك وراحتك وسط ارتفاع درجات الحرارة.
تذكر إعطاء الأولوية لصحتك ورفاهيتك أثناء ظروف الطقس الحار، واطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني من أعراض شديدة تتعلق بالتعرض للحرارة.


مقالات ذات صلة

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».