عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن عبيد الله الحميداني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إثيوبيا، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا المندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي محمد جاد، بمكتبه في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل المشترك بين السفارتين في إثيوبيا على الأصعدة كافة.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، استقبلته أول من أمس، هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة للبحرين، بمقر المجلس، وذلك على ضوء نجاح آخر تعاون بين الجانبين، الذي تجسد في إصدار مركز «وودرو ويلسون» الدولي البحثي في الولايات المتحدة تقريراً رصد فيه واقع تقدم ريادة أعمال المرأة البحرينية. وأعرب السفير عن سعادته بثمار التعاون بين الجانبين، مؤكداً جاهزية السفارة لتعزيز مسارات هذا التعاون على مختلف الأصعدة.
> إيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، التقى أول من أمس، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشؤون البنية الأساسية سيد إسماعيل، لاستعراض أوجه الشراكة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، حيث رحب نائب الوزير ببدء التعاون بين الجانبين، وتبادل أفضل الخبرات فيما يتعلق بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، مستعرضاً فرص ومجالات التعاون الممكنة. من جهته، أوضح السفير أن الشركات التشيكية تمتلك خبرات واسعة في مجال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً أن مصر هي بوابة الصناعة في أفريقيا.
> طاهر النظيف خاطر، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية تشاد لدى الكويت، إلى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله، وذلك خلال اللقاء الذي تم في ديوان عام الوزارة. وتمنى الوزير للسفير التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين المزيد من التقدم والازدهار، كما تناول اللقاء المستجدات في تشاد.
> محمد كريم الجموسي، سفير الجمهورية التونسية لدى فرنسا، استقبل أول من أمس، ليبوريو ستلينو، السّفير والممثل الدائم للجمهوريّة الإيطاليّة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ولدى المكتب الدولي للمعارض، وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق روابط التعاون والصداقة التي تجمع بين البلدين، كما شكل اللقاء فرصة للتباحث حول سبل التعاون مع الجمهورية الإيطالية في إطار المنظمات الدولية بفرنسا.
> لاري أندريه، سفير أميركا لدى الصومال، التقى أول من أمس، رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب والتنمية الاقتصادية وتخفيف عبء الديون، بالإضافة إلى مواصلة الدعم متعدد الأطراف الذي تقدمه الولايات المتحدة للصومال.
> إدريس ميا، سفير سوريا في مسقط، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، قيس بن محمد اليوسف، لبحث علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري القائم بين البلدين. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة التي تربط البلدين الشقيقين، ومناقشة السبل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف. وأكد الوزير أهمية استغلال الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، زار أول من أمس، الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين، والتقى الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة، حيث استعرضا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل التعاون في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتعزيز الاستغلال السلمي للفضاء بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد السفير بالإنجازات التي حققتها الهيئة خلال فترة وجيزة من إنشائها، مثنياً على نشاطها المتميز والفعّال في تنفيذ الكثير من المشروعات والمبادرات.
> ياسر العطوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى بورندي، سلّم أول من أمس، الجانب البوروندي، شحنات مساعدات طبية من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مقدمة للمستشفى المصري البوروندي، وللقسم المصري لغسيل الكلى بالمستشفى العسكري البوروندي، وللقسم المصري لغسيل الكلى بمستشفى الشرطة البوروندي. وأكد السفير خلال مراسم التسليم بالسفارة المصرية، التي شارك فيها ممثلون عن وزارات الخارجية والتعاون الدولي والدفاع والأمن العام والصحة البوروندية، على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لدعم القطاع الصحي بالبلاد.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


هل يدوم تضامن الإسرائيليين مع نتنياهو بشأن مذكرة الاعتقال؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

هل يدوم تضامن الإسرائيليين مع نتنياهو بشأن مذكرة الاعتقال؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بسبب الحرب في غزة، أثارت غضباً عارماً بين مختلف أطياف الساحة السياسية في إسرائيل، ولكن على المدى البعيد، لا يبدو هذا الأمر جيداً بالنسبة لرئيس الوزراء.

وأضافت أنه كلما تم تصوير نتنياهو على أنه منبوذ دولياً، بدا أن كثيراً من الإسرائيليين يحتضنونه على الرغم من الاستقطاب الداخلي العميق.

وقال المحللون إنه من المرجح أن يتجمع معظم الإسرائيليين حول رفض نتنياهو قرار المحكمة، الذي ندد به بوصفه «معادياً للسامية».

وذكر ميتشل باراك، وهو خبير استطلاعات رأي عمل مساعداً لنتنياهو في التسعينات: «هذا يساعده». ووصفه بأنه «الرجل الوحيد الذي يقف ضد كل الشر في العالم».

وقال باراك: «إن هذا يحوله إلى الضحية التي يحب أن يكونها، والشخص الذي يقاتل من أجل حقوق إسرائيل»، مضيفاً أن الإسرائيليين كانوا موحَّدين إلى حد كبير في دعمهم للحرب.

وجاءت مذكرة الاعتقال في الوقت الذي تآكلت فيه صورة نتنياهو المحلية في الأشهر الأخيرة، ومع ازدياد اللوم الدولي على الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قُتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين.

وانخفضت ثقة الإسرائيليين في قيادة نتنياهو، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنَّته حرك «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واتهمه كثير من الإسرائيليين بإطالة أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية: للحفاظ على ائتلافه الحاكم اليميني، والبقاء في السلطة حتى مع معركته ضد اتهامات الفساد.

ووفقاً لمسؤول حكومي إسرائيلي متقاعد، أخيراً، عمل على قضايا تتعلق بالشؤون الدولية لإسرائيل لسنوات، وطلب عدم الكشف عن هويته، فمن المحتمل أيضاً أن نتنياهو لا يقلق بسبب أوامر الاعتقال، لأمر واحد، لأن الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأكثر أهمية، رفضت القضية ضد القادة الإسرائيليين. ومن ناحية أخرى، إسرائيل ليست عضواً في المحكمة الدولية ولا تعترف بولايتها القضائية في إسرائيل أو غزة.

وقالت الصحيفة إن عدداً قليلاً من الإسرائيليين أعربوا علناً عن تعاطفهم مع المدنيين في غزة، وألقوا باللوم على «حماس» في معاناتهم. ومع تجنيد معظم الشباب، يجد معظم الإسرائيليين صعوبة في تصور الجنود مجرمي حرب.

ويدرك الإسرائيليون أنه لا يزال من الممكن إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد الضباط والجنود، مما يزيد من عدائهم للمحكمة، ولكن في الوقت نفسه فإنهم معزولون، إلى حد كبير، عن العداء لإسرائيل في الخارج.

وحتى خصوم نتنياهو السياسيين يقولون ما يبدو أن معظم الإسرائيليين يفكرون فيه، حيث كتب يائير لبيد، زعيم المعارضة، على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس: «تدافع إسرائيل عن حياتها ضد المنظمات الإرهابية التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا»، مضيفاً: «أوامر الاعتقال مكافأة للإرهاب».

وتأتي أوامر الاعتقال في وقت مضطرب، يعيشه نتنياهو وإسرائيل، التي على وشك التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بشأن الصراع مع «حزب الله» في لبنان، في حين لا يزال نحو 100 رهينة، من المفترض أن يكون ثلثهم على الأقل قد لقوا حتفهم، في غزة.

وأقال نتنياهو، أخيراً، يوآف غالانت من منصب وزير الدفاع؛ بسبب الخلافات حول استمرار الحرب في غزة والسياسات الداخلية؛ مما أدى إلى تقويض الثقة في الحكومة.

كما تعرَّض مكتب نتنياهو للتدقيق بشكل متزايد بشأن سلسلة من التحقيقات التي ركزت على سوء التعامل مع المواد الاستخباراتية.

ويوم الخميس، اتهم المدعون الإسرائيليون أحد مساعديه بتسريب معلومات سرية عن «حماس» بطريقة يقول المدعون إنها من المرجح أن تضر بالأمن القومي، وتضع الناس في خطر يهدد حياتهم في وقت الحرب.

وفي الشهر المقبل، من المتوقع أن يقف نتنياهو في محاكمة بعدما وُجِّهت إليه اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، في 3 قضايا منفصلة ولكنها مترابطة يتم الاستماع إليها بالتوازي.

وقد نفى ارتكاب أي مخالفات في القضايا التي تركز على اتهامات بأنه رتب خدمات لرجال أعمال مقابل هدايا، وتغطية إخبارية متعاطفة له ولأسرته.

وحرصاً على تجنب أي لوم شخصي تجاه نتنياهو على تلك الإخفاقات، ومع اقتراب الوقت المناسب للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد، ضاعف أنصاره هجماتهم ضد النظام القضائي الإسرائيلي وربما شجعهم فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على ذلك، فقد تغذوا على فكرة أن نتنياهو يتعرَّض للاضطهاد من قبل القوى الليبرالية في الداخل والخارج.

ويتوقع الإسرائيليون أن تكون إدارة ترمب الجديدة أكثر استيعاباً للحكومة الإسرائيلية، الأكثر يمينية ومحافظة دينياً في تاريخ البلاد.

وعلى الرغم من الرفض الإسرائيلي الواسع النطاق لقرار إصدار أوامر الاعتقال، فإن التعاطف مع نتنياهو قد يتضاءل في الأمد البعيد، كما يقول بعض المحللين.

نتنياهو وغالانت خلال مؤتمر صحافي سابق في قاعدة «كيريا» العسكرية في تل أبيب (رويترز)

وقال باراك، خبير استطلاعات الرأي، إن كون المرء «شخصية دبلوماسية غير مرغوب فيها» ليس مظهراً جيداً لرئيس الوزراء، خصوصاً أن مكانة نتنياهو الدولية الضخمة كانت ذات يوم واحدة من دعاياته الانتخابية.

ولا يواجه نتنياهو وغالانت أي خطر للاعتقال في إسرائيل بسبب أوامر الاعتقال. ومع ذلك، يمكن احتجازهما إذا سافرا إلى إحدى الدول الأعضاء في المحكمة، البالغ عددها 124 دولة، والتي تشمل معظم الدول الأوروبية ولكن ليس الولايات المتحدة.

وحتى السفر جواً إلى الولايات المتحدة قد يكون محفوفاً بالمخاطر إذا احتاج شخص ما على متن الطائرة، على سبيل المثال، إلى علاج طبي عاجل، مما يضطره إلى الهبوط اضطرارياً في الطريق.

وفي إشارة إلى القيود الجديدة على قدرة نتنياهو على السفر إلى الخارج، قال باراك: «لا يمكنك أن تكون رئيس وزراء على تطبيق زووم».