بايدن يختتم زيارة «وطن الأجداد» بتجمع في غرب آيرلندا

أشخاص يقفون بالقرب من لوحة جدارية تصور الرئيس الأميركي جو بايدن في يوم زياته بمنطقة بالينا، مقاطعة مايو، آيرلندا، 14 أبريل 2023  (رويترز)
أشخاص يقفون بالقرب من لوحة جدارية تصور الرئيس الأميركي جو بايدن في يوم زياته بمنطقة بالينا، مقاطعة مايو، آيرلندا، 14 أبريل 2023 (رويترز)
TT

بايدن يختتم زيارة «وطن الأجداد» بتجمع في غرب آيرلندا

أشخاص يقفون بالقرب من لوحة جدارية تصور الرئيس الأميركي جو بايدن في يوم زياته بمنطقة بالينا، مقاطعة مايو، آيرلندا، 14 أبريل 2023  (رويترز)
أشخاص يقفون بالقرب من لوحة جدارية تصور الرئيس الأميركي جو بايدن في يوم زياته بمنطقة بالينا، مقاطعة مايو، آيرلندا، 14 أبريل 2023 (رويترز)

يختتم الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، زيارة استمرت 3 أيام لآيرلندا مسقط رأس جده الأكبر بتجمع في غرب البلاد.
وهذه أطول زيارة يقوم بها رئيس أميركي لآيرلندا.
وتضمنت الزيارة، التي تعد احتفاءً بصلاته الوثيقة بوطن أجداده وإيمانه الكاثوليكي العميق، لمحة عن حملته الانتخابية المقررة لعام 2024 وسط حشود متحمسة تلوح بالأعلام والتقاط صور مع الأطفال وإلقاء خطب طويلة.
وقال وزير الخارجية الآيرلندي ميشال مارتن، الذي أمضى بعد ظهر أول من أمس (الأربعاء)، مع بايدن، في تحية الحشود في مقاطعة لاوث بشمال شرقي البلاد، «إنه يستمد طاقته من السياسة، ويستمد الطاقة من الناس. إنه سياسي بالفطرة».
وقال مارتن لهيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية (آر تي إي)، «ما لاحظته في الأيام القليلة الماضية هو أن شهيته لم تتراجع».
وبدأ بايدن زيارته أول من أمس (الأربعاء) في بلفاست بحديث أكثر جدية، إذ حث القادة السياسيين هناك على استعادة حكومة تقاسم السلطة. وأصبح أمس (الخميس)، رابع رئيس أميركي يلقي كلمة في البرلمان الآيرلندي، ويحضر مأدبة رسمية في قلعة دبلن.
ومن المقرر أن يزور بايدن بعد مغادرته دبلن الضريح الكاثوليكي في نوك بشمال غربي آيرلندا.
وسيسافر بايدن في وقت لاحق إلى بالينا، مسقط رأس جده الأكبر إدوارد بلويت، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة مع زوجته وأطفالهما الثمانية في عام 1851.
وسيلقي بايدن كلمة أمام حشد خارج كاتدرائية القديس موريدك التي شارك بلويت في بنائها في عشرينات القرن التاسع عشر.
وقال جو بلويت الذي تربطه صلة قرابة بعيدة ببايدن، «إنها عودة إلى وطن الأجداد بالنسبة له... إنه فخور جداً بجذوره».


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

العالم السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

أعلنت السلطات في ولاية تكساس، اليوم (الاثنين)، أنّها تلاحق رجلاً يشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، بعدما أبدوا انزعاجاً من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله. ويشارك أكثر من مائتي شرطي محليين وفيدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مؤتمر صحافي عقده في نهاية الأسبوع، حذّر غريغ كيبرز شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن، من المسلّح الذي وصفه بأنه خطير «وقد يكون موجوداً في أي مكان». وعرضت السلطات جائزة مالية مقدارها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إل

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
العالم وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الأرميني قوله إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق سلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يفصح المسؤول أرمين جريجوريان عن توقيت المحادثات أو مكانها أو مستواها.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا، وتعهد بأن تعيد موسكو بناءها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خوسنولين على «تلغرام»ك «لقد زرت أرتيموفسك»، مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً: «المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.