الولايات المتحدة توافق على بيع المغرب صواريخ «هيمارس» مقابل 524 مليون دولار

راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» تظهر خلال تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة (أ.ب)
راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» تظهر خلال تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة توافق على بيع المغرب صواريخ «هيمارس» مقابل 524 مليون دولار

راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» تظهر خلال تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة (أ.ب)
راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» تظهر خلال تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لأنظمة «هيمارس» الصاروخية وعتادها للمغرب، في صفقة تصل قيمتها إلى 524 مليون دولار. وأضافت أن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة وعتادها إلى المغرب بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار.
وأوضحت أن المتعاقدين الرئيسيين لأنظمة «هيمارس» هي شركات «لوكهيد مارتن» و«هاريس ورايثيون» و«كوبهام» و«أوشكوش ديفينس» و«إيه إيهار» و«إيه إم جنرال». وأشارت إلى أن المتعاقد الرئيسي لأسلحة المواجهة المشتركة هي شركة «رايثيون».
و«هيمارس» هي راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة، وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. ويتألف نظامها، الذي يبلغ مداه نحو 80 كيلومتراً، من نسختين هما «إم 142» و«إم 270»، وهما نظامان مرنان طويلا المدى وسريعا النشر.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب عن قوائم العقوبات الأممية.

وفي تصريحات للصحافيين، عقب لقائهما على هامش أعمال مؤتمر المناخ في مدينة بيليم البرازيلية، أمس الخميس، قال ماكرون إن سوريا «مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة»، مضيفاً أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق «يمثل ضرورة لحماية الفرنسيين»، وفقاً لـ«تلفزيون سوريا».

وأشار الرئيس الفرنسي إلى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، موضحاً أنه «لم ينس أحد أن الهجمات التي نفذت في باريس جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين».


البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)

بحث البابا ليو الرابع عشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، «الحاجة الملحّة» إلى مساعدة المدنيين في غزة، وذلك في أول لقاء بينهما، حسب الفاتيكان.

وتأتي الزيارة بعد شهر تقريباً على سريان وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، إثر حرب مدمّرة استمرّت عامين وأشعلها هجوم الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحدّث عباس وليو الرابع عشر هاتفياً في يوليو (تموز)، لكنهما عقدا الخميس أول لقاء شخصي بينهما منذ تنصيب البابا الأميركي في مايو (أيار).

وجاء في بيان للفاتيكان: «أثناء محادثات وديّة، تم الإقرار بوجود حاجة ملحّة إلى تقديم مساعدات للسكان المدنيين في غزة ووضع حد للنزاع عبر السعي لحل الدولتين».

وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد عشر سنوات على اعتراف الكرسي الرسولي رسمياً بدولة فلسطين في إطار اتفاق تم التوقيع عليه عام 2015.

والتقى عباس مراراً سلف ليو، البابا فرنسيس الذي توفي في أبريل (نيسان).

وفي الأشهر الأخيرة من حبريته، شدد البابا الراحل خطابه ضد هجوم إسرائيل على غزة. لكن خليفته تبنى حتى الآن نبرة مدروسة أكثر.

وهو عبّر عن تضامنه مع غزة وندد بالتهجير القسري للفلسطينيين، لكنه قال إنه لا يمكن للكرسي الرسولي وصف ما يجري بـ«الإبادة».

وبعد ظهر الأربعاء، وضع عباس الزهور على قبر فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما. وقال لصحافيين: «لا يمكنني أن أنسى ما قام به من أجل الفلسطينيين والشعب الفلسطيني».

في 2014، انضم الرئيس الإسرائيلي حينذاك، شيمون بيريز، وعباس إلى صلاة من أجل السلام مع البابا فرنسيس في الفاتيكان وغرسا شجرة زيتون معاً.

ومن المقرر أن يجتمع عباس، الجمعة، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.


قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
TT

قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)

قبيل البداية الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتغير المناخي، يجتمع العشرات من قادة العالم، اليوم (الخميس) وغداً (الجمعة)، في مدينة بليم البرازيلية لمناقشة الإجراءات العاجلة للحد من الاحتباس الحراري.

ومن بين القادة المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتأمل البرازيل التي تستضيف القمة في أن تمنح القمة الزخم للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين ويعرف باسم «كوب 30»، ويبدأ رسمياً الاثنين المقبل بمشاركة عشرات الآلاف من المشاركين من نحو 200 دولة.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف المؤتمر بـ«كوب الحقيقة» إن هذا المؤتمر يهدف لتحقيق نتائج ملموسة.

وقال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر «كوب 30».

ومن المقرر أن يطلق القادة، اليوم (الخميس)، صندوقاً جديداً بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية التي تعد «الرئة الخضراء» لكوكب الأرض.