قتيل و5 جرحى في هجوم بتل أبيب و«تحييد» المنفّذ

نقل جريح في تل أبيب إلى مستشفى (أ.ب)
نقل جريح في تل أبيب إلى مستشفى (أ.ب)
TT

قتيل و5 جرحى في هجوم بتل أبيب و«تحييد» المنفّذ

نقل جريح في تل أبيب إلى مستشفى (أ.ب)
نقل جريح في تل أبيب إلى مستشفى (أ.ب)

لقي رجل ثلاثيني حتفه وأصيب خمسة آخرون، مساء اليوم (الجمعة)، في هجوم بوسط تل أبيب، بحسب حصيلة محدثة أعلنتها خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
وعلى الإثر قررت الحكومة تعبئة واستدعاء مزيد من قوات الاحتياط لدى الشرطة والجيش. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن «رئيس الوزراء أصدر تعليماته للشرطة الإسرائيلية بتعبئة جميع وحدات شرطة الحدود الاحتياطية وأمر الجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات إضافية لمواجهة الهجمات الإرهابية».
وقالت الشرطة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن ما وقع «هجوم دهس بسيارة ضد مدنيين» ووصفته بأنه «اعتداء إرهابي». إلا أن أنباء أخرى تحدثت عن هجومين متعاقبين، نُفّذ الأول دهساً والثاني بإطلاق نار.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1644442015210303504
وأعلنت خدمة الإسعاف في بيان وفاة رجل ثلاثيني وإصابة خمسة أشخاص نُقلوا إلى مستشفيات في منطقة تل أبيب بعد الهجوم في شارع كوفمان الرئيسي الممتد على طول الشاطئ. وقالت إن جروح ثلاثة من المصابين متوسطة ومن بينهم فتاة تبلغ 17 عاماً، وجروح الآخرين طفيفة.
وقالت خدمة الإسعاف في بيان إن «جميع الضحايا من السياح»، من دون مزيد من التفاصيل.
وعُلم أن شرطياً موجوداً في المكان أطلق النار على المنفّذ و«حيّده» (قتله). وفي حين قيل في البداية إن منفّذ العملية من فلسطينيي 1948، أعلنت الشرطة الإسرائيلية لاحقاً إنه من الضفة الغربية المحتلة، واستخدم في الهجوم سيارة مسروقة.
ووقع الهجوم أثناء أسبوع عيد الفصح ووسط تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في المنطقة.
وفي وقت سابق (الجمعة)، قُتلت شقيقتان إسرائيليتان-بريطانيتان تبلغان 16 و20 عاماً وأصيبت والدتهما بجروح خطيرة في هجوم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ويأتي الهجومان بعد ضربات إسرائيلية في غزة ولبنان استهدفت مواقع لحركة «حماس» رداً على إطلاق عشرات الصواريخ على أراضيها.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

العراق: أنباء اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات «ذرائع كاذبة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

العراق: أنباء اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات «ذرائع كاذبة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكّد «مجلس الأمن الوطني العراقي»، الأربعاء، أن الأنباء التي تتحدّث عن اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات أو ردود على اعتداءات، «ما هي إلا ذرائع كاذبة للاعتداء على العراق».

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، بعد أن ترأّس، الأربعاء، رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، الاجتماع الدوري لـ«المجلس الوزاري للأمن الوطني»: «مصالح العراق العليا تحتّم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي تحاول إسرائيل توسيعها».

من جهته، أوضح الجيش العراقي في بيان نقلاً عن المجلس الوزاري للأمن الوطني أيضاً، أن التقارير التي تتحدث عن استخدام إيران للأراضي العراقية لشنّ هجمات على إسرائيل، هي «ذرائع كاذبة، ومسوغات يُراد لها أن تكون مبرّراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه».

كان موقع «أكسيوس» الإخباري قد نقل، الثلاثاء، عن مسؤولَين أميركيين اثنين قولهما إن إدارة الرئيس جو بايدن حذّرت الحكومة العراقية بأنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تشيران إلى أن إيران تخطّط لشنّ هجوم كبير ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.

وشنّت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل، في سبتمبر (أيلول) الماضي، حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران. وتعهدت إيران بالرد على إسرائيل.